زيلينسكي لن يكون رئيسا شرعيا بعد 21 مايو فما السيناريو؟
قال رئيس حركة “أوكرانيا أخرى” والزعيم السابق لحزب “منصة المعارضة – من أجل الحياة”، فيكتور مدفيدتشوك، إن فلاديمير زيلينسكي، وفقا للدستور، لن يكون رئيساً شرعياً لأوكرانيا بعد 21 مايو.
وقال مدفيدتشوك في مقابلة مع وكالة “تاس”، بمناسبة الذكرى العاشرة لمأساة مقر النقابات العمالية في أوديسا: “بحسب الدستور الأوكراني، بعد 21 مايو لن يستطيع زيلينسكي أداء مهامه كرئيس، لكن، منذ متى وهو ينفذ القانون؟”. وفقاً لمدفيدتشوك، الغرب “يدعم زيلينسكي على وجه التحديد لأنه خبيث خارج عن القانون، دمر البلاد باسم طموحاته المؤلمة وألقى بالشعب الأوكراني في أتون الحرب”، وتابع مدفيدتشوك: “لقد أصبح مئات الآلاف من الأوكرانيين ضحايا، وفقد الملايين مساكنهم ووظائفهم وراحتهم في بيوتهم، المشكلة لا تكمن فقط في أن زيلينسكي سيصبح رئيساً غير شرعي اعتباراً من 21 مايو، ولكن في أن أوكرانيا فقدت كينونتها كدولة”.
في 2 مايو 2014، هاجم متطرفون من القطاع الأيمن (منظمة معلنة متطرفة ومحظورة في روسيا) وما يسمى بـ “حماية المايدان” خياماً أقامها سكان أوديسا، الذين كانوا يجمعون التوقيعات لإجراء استفتاء على تحول أوكرانيا إلى فيدرالية ومنح اللغة الروسية صفة لغة رسمية، لجأ أنصار الفيدرالية إلى مقر النقابات العمالية للاحتماء فيه، لكن المتطرفين حاصروا المبنى وأضرموا فيه النار، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية الأوكرانية، لقي 48 شخصاً مصرعهم وأصيب أكثر من 240 آخرين جراء الحادث.