“الصحة” توضح آليةً تحويل الموظفين إلى «القابضة»
حسمت وزارة الصحة الجدل، حول ما يتردَّد عن تحويل موظفي الخدمة المدنية، والعاملين على بند التشغيل الذاتي إلى سلالم شركة الصحة القابضة.
وذلك بحسب صحيفة المدينة اليوم الأحد
ولفتت المصادر إلى عدم صحة هذه الأقاويل، مشيرةً إلى أنَّ الانتقال مرهون بتوقيع عقود مع الشركة، وفق المعايير وأسس المفاضلة، وفي حال عدم الرغبة في الانتقال، فسيتم معاملة الموظف وفق قرار مجلس الوزراء رقم 616؛ للبحث عن وظيفة في أي قطاع آخر، أو المعاملة وفق القواعد التي يراعى فيها احتمالية إنهاء خدمته.. من جهة أخرى أكدت الوزارة أنَّ العاملين في الشركات والمؤسسات المشغِّلة للمرافق الصحية ليسوا ضمن الفئات المستهدفة في الانتقال للشركة لتبعية العقد الوظيفي لشركة التشغيل. تجدر الإشارة إلى أنَّ الانتقال إلى الشركة سيتم بشكل تدريجي، من خلال نقل التجمعات الصحية الجاهزة للنقل.
وفي وقت سابق أكَّدت وزارة الصحة، أنَّ التعاقد مع شركة الصحة القابضة، سيتم على مسمَّى الوظيفة الحالية التي يشغلها الموظَّف، مع مراعاة متطلَّباتها من حيث المؤهلات والخبرات لضمان الشفافية والعدالة في عملية الاختيار.
وبموجب ذلك من المتوقَّع أنْ يكون التسرُّب من المهن الطبيَّة إلى الأعمال الإدارية من الماضي، ووفقًا للضوابط ستكون الوظائف خاضعةً لنظام العمل والتأمينات الاجتماعية، ووفق الأجور والمزايا المعمول بها لدى الشركة التي تتمتع بالشخصيَّة الاعتبارية، والذمَّة المالية المستقلَّة، بحيث تتولَّى تقديم الرعاية الصحية، من خلال تجمعات صحية تحت مظلتها، وستكون فروع الشركة من التجمعات مسؤولة عن كل ما يؤثر في صحة المجتمع والأفراد في منطقتها المحدَّدة، مع التركيز على الخدمات، لا على المرافق التي تقدِّمها.
خيارات موظفي الصحة التحول إلى نظام العمل في الشركة القابضة البحث عن وظيفة بأي قطاع آخر الخيار الثالث احتمال إنهاء الخدمة التعاقد على المسمَّى الحالي الانتقال سيتم بشكل تدريجي