طالبات يستخدمن الذكاء الاصطناعي لحلول زحام المسجد الحرام

تمكنت أربع طالبات متميزات في تخصص الذكاء الاصطناعي بجامعة أم القرى من تشكيل فريق “يسر” لعمل ابتكار بهدف تحسين تجربة المعتمرين من خلال إدارة الحشود بذكاء، وتوفير مساعدة فورية وتعزيز السلامة، وتوفير بيانات قيمة للتخطيط المستقبلي وتعزيز التواصل بين الجهات المعنية، وتقليل التكلفة وتوظيف وسائل التقنية الحديثة لإيجاد الحلول المبتكرة في خدمة الحجاج والمعتمرين.

وذكر الفريق لـ”العربية.نت”: تم تطبيق الفكرة للتيسير على الملايين من ضيوف المسجد الحرام، من حيث التنقل وإيجاد حلول للتحديات الأمنية والصحية نتيجة التجمعات الكبيرة مثل حوادث التدافع، وتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد المسارات الأقل ازدحامًا، وتوفير بيانات صحيحة حول نسب الكثافات البشرية في الحرم، مما يساعد على التنقل بسهولة، بشكل يقلل من مشكلات الازدحام والتدافع، وتسهيل تقديم الخدمات والحد من ضياع الأشخاص والممتلكات.

أسبوع عمل

استغرق إنشاء النموذج حوالي أسبوع بمعدل 10 ساعات عمل يومياً، وسط تحديات ضيق الوقت المتاح، وتمت مشاركته مع هاكثون، المنتدى الأول للصحة والأمن في الحج لهذا العام، وحقق المركز الأول، من خلال مسار تصميم نماذج البنية التحتية التي تدعم الصحة والسلامة لرجل الأمن والحاج، وتم تكريم الفريق من قبل وزير الداخلية على التفاني والإبداع الذي تمتع به الفريق، وإبرازه لدور جامعة أم القرى في تأهيل الكوادر المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي.