تأسست في بريطانيا 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
دوليات

منعه من الاجتماع بالموساد والشاباك.. خلاف جديد بين نتنياهو وغالانت

على خلفية التقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن خلافات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

فقد امتنع غالانت عن حضور اجتماع عقده نتنياهو مع رئيسا الموساد والشاباك.

وكان نتنياهو رفض اجتماع وزير الدفاع على انفراد مع رئيسي الموساد والشاباك لمناقشة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى.

كما قال نتنياهو لغالانت إن “الاجتماع يجب أن يتم بحضوري” وأنا من يترأس “المنتدى الأمني المصغر”.

إرسال وفد إسرائيلي برئاسة رئاسة الموساد

وأمس الخميس، عقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات الحركة، حيث أقر نتنياهو بإرسال وفد لبدء مفاوضات تفصيلية حول صفقة تبادل الأسرى.

وأفاد مكتب نتنياهو بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه قرر إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الأسرى برئاسة رئيس الموساد (من دون أن يحدد المكان الذي ستتم فيه هذه المفاوضات)، مشدداً على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

إلى الدوحة

في المقابل، قال البيت الأبيض إن بايدن رحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتابع البيان أن الزعيمين ناقشا أحدث رد من حركة حماس.

فيما ذكرت بحسب المصدر “العربية/الحدث”، أن رئيس الموساد والوفد الإسرائيلي سيتوجه للدوحة للقاء رئيس وزراء قطر.

خلاف ليس جديداً

يذكر أن الخلاف بين نتنياهو وغالانت ليس جديداً، فقد حاول رئيس الوزراء إقالة غالانت من الحكومة في السابق قبل أن يرضخ لاحتجاجات عارمة أرغمته على العدول عن قرار استبعاد خصمه.

وفي مايو الماضي، نشب سجال كلامي علني غير مسبوق بين وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حول إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وانتقد غالانت التأخر في الاتفاق على مستقبل غزة، إذ رأى بأن استمرار التردد قد يؤدي مستقبلاً إلى احتلال عسكري للقطاع، الأمر الذي رفضه بشكل قاطع بسبب الخطر الذي سيشكله ذلك على أمن إسرائيل حسب وصفه، علاوة على الكلفة المالية والعسكرية والسياسية الباهظة التي لا طاقة لإسرائيل على تحملها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى