أكثر من نصف الناخبين اليهود في أمريكا يعتقدون أن نيويورك غير آمنة بالنسبة لهم
كشف استطلاع رأي جديد صادم أن ما يقرب من نصف الناخبين اليهود شعروا بالخطر بسبب هويتهم الدينية أثناء إقامتهم في إمباير ستيت – بينما قال أكثر من ثلثهم أن نيويورك لم تعد ملاذًا آمنًا لشعبهم.
أظهر الاستطلاع الذي أجري لصالح شبكة التضامن مع إسرائيل في نيويورك أن 44% من أصل 1200 ناخب يهودي في مدينة نيويورك ومقاطعات أخرى شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يشعرون بعدم الأمان، كما فعل 67% من اليهود الأرثوذكس الذين يمكن التعرف عليهم.
وقال أكثر من ثلث اليهود – 35% – إنهم يتفقون مع العبارة التالية: “نيويورك لم تعد ملاذا آمنا للحياة اليهودية والشعب اليهودي”.
وقال ما يقرب من 40% من نفس الناخبين إن الولايات المتحدة لم تعد ملاذا آمنا لليهود.
وتبدو هذه الأرقام مقلقة نظرا إلى أن 1.5 مليون يهودي يعيشون في ولاية نيويورك ــ وهو عدد أكبر من أي مكان واحد في العالم خارج إسرائيل، وفقا لما قاله القائمون على الاستطلاع.
قالت سارة فورمان، المديرة التنفيذية لشبكة التضامن في نيويورك وأمين صندوق لجنة التضامن، في بيان لصحيفة واشنطن بوست : “إن حقيقة أن أكثر من ثلث الناخبين اليهود المسجلين في نيويورك يعتقدون أن نيويورك لم تعد ملاذا آمنا لليهود يجب أن تكون بمثابة إنذار خطير للمسؤولين المنتخبين على مستوى الولاية والمحلية”.