باراك وميشيل أوباما يؤيدان هاريس في مساعيها للوصول للبيت الأبيض
أيد الرئيس السابق باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما كامالا هاريس في مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض، مما يمنح نائبة الرئيس الدعم المتوقع وربما الحاسم من قبل 2 من أكثر الديمقراطيين شعبية في البلاد.
وكتب أوباما على منصة “إكس”: “اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل”.
يأتي التأييد فيما تواصل هاريس بناء الزخم اللازم كمرشحة محتملة للحزب بعد قرار الرئيس جو بايدن بإنهاء محاولته لإعادة انتخابه وتأييد نائبته في القيادة ضد المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب. كما يسلط الضوء على الصداقة والرابط التاريخي المحتمل بين أول رئيس أسود للبلاد وأول سيدة اولى سوداء من ناحية وأول سيدة من أصول آسيوية تشغل منصب نائب الرئيس، والتي تنافس الآن على تجاوز نفس الحواجز للفوز بالرئاسة.
وقال أوباما لهاريس، التي ظهرت وهي تستقبل المكالمة وهي تسير في المنطقة الخلفية لحدث ما، ويتبعها أحد عملاء الخدمة السرية: “اتصلنا لنقول إنني وميشيل شديدي الفخر بتأييدك وسنفعل كل ما بوسعنا لنجاحك في هذه الانتخابات ودخولك المكتب البيضاوي”.
وقالت ميشيل أوباما “لا يسعني إجراء هذا الاتصال الهاتفي دون أن أقول لفتاتي، كمالا، إنني فخورة بك”، مضيفة “هذا سيكون تاريخيا”.
هاريس -التي تعرف أسرة أوباما منذ ما قبل انتخابه عام 2008- شكرتهما على صداقتهما وقالت إنها تتطلع إلى “الوصول إلى هناك، والانطلاق” معهما في الحملة التي تستمر ثلاثة أشهر قبل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر المقبل.
يذكر أن أسرة أوباما ما زالت تمثل مصدر جمع تبرعات قوي وشخصيات شعبية في الفعاليات الكبرى للحملات الانتخابية للمرشحين الديمقراطيين.