“علي فقندش” عملاق الصحافة الفنية وتوثيق الذاكرة الغنائية العربية”
يُعد علي فقندش من الشخصيات البارزة في مجال النقد الفني والإعلام، ويتميز بإسهاماته الواسعة في توثيق المشهد الفني العربي. فقندش عرف بإرثه الكبير في عالم الفن وصحافة الفن،خلال السبيعنات والثمانينات الميلادية بصحيفة عكاظ حيث يشكل أرشيفًا حيًا للذاكرة الغنائية في المملكة العربية السعودية.
بدأ علي فقندش مسيرته الصحفية في صحيفة تونسية، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية حيث شغل منصب رئيس قسم الفن في صحيفة “عكاظ”. قدم فقندش عبر سنوات عمله العديد من البرامج الفنية التي تناولت قضايا فنية وثقافية مهمة، وأجرى مئات المقابلات الصحافية مع أبرز الشخصيات في مجال الفن والإعلام والرياضة والسياسة من مختلف أنحاء العالم العربي. هذه المقابلات ساهمت في توثيق العديد من جوانب الحياة الفنية والثقافية.
إصداراته وأعماله
أصدر علي فقندش عددًا من الكتب التي تُعد من المراجع الهامة في مجال الفن، ومن أبرزها:
– هم وأنا” كتاب شهير تحول إلى برنامج رمضاني تلفزيوني، حيث يقدم نظرة عميقة على حياة الفنانين ومجالات عملهم.
– **”أوراق من حياة الخفاجي”:** عمل يعكس تفاصيل حياة وأعمال الفنان الكبير عبد الله الخفاجي.
– الأغاني: قصص وحكاوي”: كتاب يروي قصصًا وحكايات عن الأغاني والأثر الثقافي لها.
تعد مؤلفاته مصدرًا هامًا للباحثين والمهتمين بالفن العربي، حيث قدمت رؤى جديدة ومعلومات قيمة عن خلفيات وأصول العديد من الأعمال الفنية.
الألقاب والتقديرات*
حاز علي فقندش على ألقاب وتقديرات عديدة، مثل “سفير الصحافة الفنية العربية” و”جامعة الفن العربي”. تعكس هذه الألقاب مدى تأثيره وإسهاماته في مجال الفن والإعلام. لُقِب أيضًا بـ “جامعة الفن العربي” بسبب خلفيته الثقافية الواسعة وامتداد عمله في مناطق متعددة تشمل اليمن والسودان والسعودية.
الإنجازات والأثر*
تستند إنجازات علي فقندش إلى التزامه العميق بتوثيق وتحليل المشهد الفني العربي. مسيرته الصحفية والأدبية ساهمت في تشكيل فهم أعمق للفن والثقافة في العالم العربي، مما جعله شخصية محورية في توثيق وتحليل الفنون.
يُعد علي فقندش نموذجًا بارزًا للإعلامي والمفكر الذي يمزج بين الفن والإعلام بطرق مبتكرة. من خلال إسهاماته الواسعة وأعماله المؤثرة، ساهم في الحفاظ على التراث الفني وتوثيق تاريخ الفن العربي.