شكراً للأستاذ محمد إدريس: شهادة وفاء وإعجاب في مسيرة ملهمة
كتبت / فاطمة إبراهيم
أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأستاذ محمد إدريس، رئيس تحرير صحيفة مفاكرة، على منحي شرف تولي منصب مدير التحرير. إن هذه الثقة تعكس إيمان الأستاذ محمد بقدراتي، وهي مصدر إلهام كبير لي في مشواري المهني.
الأستاذ محمد إدريس ليس مجرد رئيس تحرير، بل هو رمز للإعلامي الذي أنشأ مسيرته المهنية من الصفر، وواجه التحديات والصعوبات بابتسامة وثقة. على مدى أكثر من 27 عامًا في عالم الصحافة، استطاع الأستاذ محمد أن يصنع فارقًا حقيقيًا من خلال عمله الدؤوب والتزامه الثابت. منذ بداياته المتواضعة، لم يكن لديه سوى شغفه وحبه لمهنة الصحافة، إلا أن إرادته وعزيمته جعلت منه قامة بارزة في هذا المجال.
لقد شكل الأستاذ محمد إدريس حجر الزاوية في تطور العديد من الصحفيين والإعلاميين الذين يشغلون الآن مناصب مرموقة في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء. بتفانيه وعمله المستمر، قام بتوجيه وتدريب العديد من الزملاء الذين حققوا نجاحات كبيرة في مجالاتهم، مما يعكس مدى تأثيره وإسهاماته في الإعلام.
ورغم كل هذه الإنجازات، لم يُعطَ الأستاذ محمد إدريس حقه الكامل في الصحافة، وهو ما يبرز بوضوح حجم التحديات التي واجهها، والتي لم تثنه عن الاستمرار في تقديم نموذج مميز للإعلام المهني. اليوم، وأمام هذا المشهد الإعلامي المعقد، لا يزال الأستاذ محمد هو المثال الأبرز للجدية والإبداع في عالم الصحافة.
لقد زاملت الأستاذ محمد إدريس في فترات سابقة، لكن الظروف لم تسمح لي بالانخراط الكامل في الصحيفة. الآن، وأنا أعود إلى فريق مفاكرة، أشعر بفخر واعتزاز كبيرين لقيادته وللعمل تحت إشرافه. إن دعم الأستاذ محمد وإلهامه لي وللفريق يمثلان دعائم أساسية لتحقيق نجاحنا المشترك.
أستاذ محمد إدريس، شكراً لك على كل ما قدمته وتقدمه للصحافة ولنا. إن مسيرتك الملهمة هي مصدر إلهام لنا جميعاً، ونتطلع إلى مواصلة العمل معك لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.
