نبض النقاء في قلب هذا الرجل
كتب / محمد عبدالعزيز إدريس / رئيس التحرير
في مسيرة الحياة، تتقاطع طرقنا مع شخصيات نادرة لا يمكن إلا أن تترك بصمة لا تُنسى، وسعادة اللواء محمد فريح الحارثي هو أحد هؤلاء الذين يتجلى فيهم معنى الطيبة والتواضع. تعرفت عليه منذ فترة وجيزة، لكنه نجح في إبهاري بما يتحلى به من أخلاق رفيعة وروح نبيلة، حتى أن حضوره يملأ القلوب بالراحة والاحترام.
الحارثي، هذا الرجل الذي لم يكتفِ بتقاعده من الخدمة ليعيش في هدوء ذكرياته مع أقاربه وذويه، بل اختار طريق العطاء المستمر. يظهر في مواقع التواصل الاجتماعي، رجلٌ نشط، يقدم خبراته بصدق وإخلاص لكل من يحتاجها. تشعر وأنت تتابعه وكأنك أمام شخص منحه الله قلباً نقيًا يحمل هموم المجتمع، يسعى بكل ما يملك من حكمة ومعرفة إلى تقديم النصح والمشورة لكل من يطلبها.
ما يميز الحارثي في النقب هو أنه ليس مجرد رجل يتحدث، بل هو رمز للصدق والإخلاص، لرجل عاش حياة مليئة بالعطاء ولا يزال يقدم للمجتمع دون توقف. حضوره في أي مجلس هو حضور النور والبهجة، حيث ينثر كلماته العطرة التي تبقى في الذاكرة طويلاً. إنه مخلص لحكامه، مخلص لوطنه، مخلص لكل من يلجأ إليه، ما يجعله رمزاً للوفاء والولاء.
الحارثي في النقب، هو ذلك الإنسان الذي يتوقف عنده الزمن، ليُبقي أثره الطيب في قلوب كل من عرفه.
لاشك ان اصحاب العطاء لا يتوقفون بمجرد التقاعد ، بل هي فترة انتقالية لطموحات يشعر الإنسان انه لازال قادرا على العطاء والعمل ، ، اللواءمحمدالحارثي احد هذة الشخصيات والذين يسعون في الارض للبذل والعطاء ، ولا شك ان رضا الوالدين احد هذة السمات التي يتميز بها إبا سلمان فدعاء الوالدين له نبراس يضيء طريقه، ومن غيرتي طلبت من والدته ان تشملني بالدعاء بعد ان فقدت من يدعوان لي .
وانا اضم صوتي لصوتك استاذ محمد سعادة اللواء محمد تشرفت معرفته ووجدت فيه انسانية طاغية وتواضع جم ومخزون ثقافي كبير وانتماء وطني لا مثيل له وحب للعمل التطوعي ولذلك تتوارى كلمات الثناء خجلا امام قامة بحجم سعادة اللواء لا نملك إلا الدعاء له بطول العمر مقرونا بالصحة والعافية
والنعم ومليون والنعم في سعادة اللواء محمد بن فريح الحارثي رجل عطاء ورجل مبادرات دوما نجد له بصمة وأثر أينما يتواجد ، نسأل الله له التوفيق والسداد والعون