تأسست في بريطانيا 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
الرئيسية

محمد علي قدس: أفق من نور في سماء الأدب السعودي

كتب/ محمد إدريس

في فضاء الأدب السعودي، حيث تتعانق الكلمات وتتشابك الحروف، يبرز اسم الأديب والقاص محمد علي قدس كأحد أبرز نجوم هذا الأفق المضيء. لا يمكن الحديث عن الأدب السعودي دون أن ينبثق من هذا الاسم نسمات من الإبداع والتفرد التي أعطت للأدب السعودي رونقًا خاصًا.

محمد علي قدس هو واحد من القامات الأدبية التي أثرت المشهد الثقافي في السعودية بلمسة من عبق الإبداع. يُعَدُّ اسمه مرادفًا لجمال القصص وتنوعها، خاصة في المنطقة الغربية ومدينة مكة، حيث تجسدت أعماله في لوحات أدبية تعكس روح الثقافة والتاريخ.

رغم كونه رمزًا ثقافيًا له حضور قوي وكاريزما بارزة، إلا أن تواضعه يجعله شخصية محبوبة ومحل احترام. كلما تناولنا الحديث عن إنجازاته، نجد أنفسنا نتصفح صفحات الأدب السعودي بفخر واعتزاز.

قبل سنوات، شرفت صحيفة “مفاكرة” بفرصة الاستفادة من عبقرية محمد علي قدس، حيث عرضنا عليه فكرة كتابة عمود أدبي. وقد لاقت الفكرة قبولًا واسعًا منه، حيث استقبلها برحابة صدر وسخاء أدبي يعكسان حبه العميق للإبداع والثقافة.

محمد علي قدس ليس مجرد كاتب؛ إنه قامة أدبية سامقة ورمز من رموز الأدب السعودي الذي أضاء دروب الثقافة والإبداع. بأعماله وتواضعه، يظل منارة تضيء الطريق لمن يسعى إلى استكشاف عمق الأدب السعودي وجمالياته.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حقا وبصدق تضيع مني الكلمات، وأنا أبحث عما يجدر بي قوله والبوح به، وأجدها لفتة كريمة من “مفاكرة ” إحدى منصات الإعلام الجديدة المتميزة التي كان لي شرف المساهمة في إنطلاقتها الأولى على يد الصديق الإعلامي والصحفي القدير الأستاذ محمد عبد العزيز الإدريس، الذي قدم لوطنه وأمته ما استحق به تقدير ولاة الأمر والمسؤولين، وقد ترأس تحرير صحيفته الإليكترونية في ظروف صعبة تمر بها المنطقة وهي الحبلى بالأحداث والأزمات. أتاحت لي مفاكرة فضاءها الإعلامي ومنصتها المقروءه والمتداولة لكلماتي وأفكاري خلال سنوات إنطلاقتها الأولى، حتى توقفت مرغما للتفرغ لإنجاز الكتب والمؤلفات التي كان لابد لها أن تصدر قبل نهاية رحلة العمر،وحنيني وشوقي متعلق بانجازات مفاكرة وفريقها الإعلامي المتميز.ولذلك فأنا أعتز بانتمائي لمفاكرة والوفاء لها، وقد أكرمتني بلفتتها ووفائها الذي الذي لا أجد من الكلمات ما يفيها ورئيس تحريرها القدير حقها من الثناء والتقدير ,
    محمد علي قدس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى