انطلاق ثاني جولات الامتياز التجاري في أبها بمشاركة الجهات الداعمة والممكنة للقطاع
انطلقت اليوم، ثاني جولات الامتياز التجاري، التي تنظمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” في مركز المعارض والمؤتمرات بجامعة الملك خالد بمدينة أبها, وذلك بحضور محافظ الهيئة سامي بن إبراهيم الحسيني.
وتهدف الجولة – التي تنظّم بالشراكة مع وزارة التجارة وبرنامج التحول الوطني وبنك التنمية الاجتماعية وبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة وعددٍ من الجهات الداعمة والممكنة لهذا القطاع – وتستمر لمدة يومين، إلى التعريف بالخدمات والبرامج في مجال الامتياز التجاري، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأقيمت على هامش الجولة في يومها الأول عدد من ورش العمل تعرف الحضور خلالها على الجوانب القانونية في الامتياز التجاري والتعريف بالوساطة فيه، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية في منطقة عسير وأهم الحلول التمويلية المقدمة لها، وطرق تسويق العلامات التجارية وبناء الأدلة التشغيلية للعلامات التجارية.
ثم أقيمت جلسة حوارية شارك فيها رئيس قطاع الأعمال في صندوق التنمية السياحي نايف الماضي، والرئيس التنفيذي لقطاع المنتجات والخدمات وتجربة العميل في بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة بدر الردهان، ومدير عام استثمارات الترفيه والجذب السياحي بقطاع الاستثمار في هيئة تطوير منطقة عسير عبدالعزيز الحمراني.
واستعرض رئيس قطاع الأعمال في صندوق التنمية السياحي جهود الصندوق في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وخصوصاً بعض الجوانب المميزة بمنطقة عسير التي تنوعت بين المجالات الفندقية والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية التي كان للصندوق دوراً مهماً في دعمها وتنشئتها.
فيما تحدث الرئيس التنفيذي لقطاع المنتجات والخدمات وتجربة العميل في بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة عن دور البنك في دعم الفرص الاستثمارية في المنطقة والبرامج والخدمات المقدمة، في ظل ما يحظى به قطاع السياحة بمنطقة عسير من دعم واهتمام القيادة الرشيدة، مبيناً أن الأنشطة السياحية التي تتميز بها المنطقة جعلت منها مستهدفات واعدة في نشأة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي نمت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وتناول مدير عام استثمارات الترفيه والجذب السياحي بقطاع الاستثمار في هيئة تطوير عسير قصص النجاح التي تحققت في قطاع السياحة في منطقة عسير، ودور المجتمع في توطين السياحة واستثمارها في نقل العادات والتقاليد الثقافية والتراثية للزوار، مما ساعد على صناعة سياحة مميزة في المنطقة في ظل ما تحظى به من تنوع في الميز النسبية سواء من ناحية التضاريس أو الطقس خلال فصل الصيف، وما كان من اعتماد إستراتيجية منطقة عسير التي تعد أول إستراتيجية مناطقية على مستوى المملكة إلّا دليل على حرص واهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- ودعمهم لتحقيق أهداف الإستراتيجية التي تحمل في جنباتها العديد من المشاريع التنموية التي تخدم أبناء المنطقة.
وشارك في الجولة 7 جهات ممكنة من القطاعين الحكومي والخاص، قدّمت خدماتها لرواد الأعمال والمشاركين، إلى جانب وجود مستشارين في كل من تطوير العلامات التجارية وتوسعها بواسطة الامتياز، وبناء الهوية والعلامة التجارية وتشغيل وتخطيط الامتياز، كما تم استضافة 15 علامة تجارية مانحة لعرض فرصها الاستثمارية حول المملكة.