تأخر تشغيل الإشارات المرورية في الحمدانية يثير استياء السكان
مر أكثر من سنة ونصف منذ أن نُصبت الإشارات المرورية على طريق الحمدانية، ومع ذلك، لا تزال معطلة، مما أثار استياء سكان المنطقة. فهذه الإشارات، التي كان من المتوقع أن تُسهم في تنظيم حركة المرور وتقليل الحوادث في المنطقة، بقيت عاجزة عن أداء دورها حتى الآن، رغم الحاجة الملحة إليها في ظل الازدياد المستمر للكثافة السكانية في الحمدانية.
تُعدّ الحمدانية من المناطق السكنية النامية في مدينة جدة، وقد شهدت في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد السكان، ما جعل البنية التحتية، بما في ذلك الشوارع والتقاطعات، تتعرض لضغط كبير. في ظل هذه الظروف، كان من المتوقع أن يتم تشغيل الإشارات المرورية بشكل سريع لضمان سلامة السكان وتنظيم حركة المرور، إلا أن التأخير المستمر في تشغيلها خلق حالة من القلق بين الأهالي.
يتساءل الكثير من سكان المنطقة عن سبب هذا التأخير، خاصة أن مرور هذا الوقت الطويل دون تشغيل الإشارات يشكل خطراً حقيقياً، حيث يعاني الطريق من فوضى مرورية ملحوظة خلال ساعات الذروة، فضلاً عن وقوع العديد من الحوادث المرورية التي كان بالإمكان تفاديها لو تم تشغيل الإشارات.
وفي حديث لأحد سكان الحمدانية، قال: “منذ نصب الإشارات ونحن ننتظر تشغيلها بفارغ الصبر، فطريق الحمدانية يشهد تكدساً مرورياً وحوادث متكررة، ويبدو أن المسؤولين غير مدركين لخطورة الوضع. نأمل أن يتم تشغيل الإشارات في أقرب وقت ممكن قبل أن تتفاقم المشكلة أكثر.”
من جانبهم، يطالب السكان الجهات المختصة بسرعة التدخل وتشغيل الإشارات المرورية لتخفيف الأعباء التي تواجههم يومياً، ولتجنب أي حوادث مرورية قد تحدث نتيجة غياب التنظيم المروري في المنطقة. كما يأملون في أن تكون هذه القضية ضمن أولويات الجهات المعنية لضمان سلامة وأمن المواطنين في منطقة الحمدانية.
