فون دير لاين في كييف لدفع “الدعم الأوروبي” لأوكرانيا قبل الشتاء
تشهد الجبهات الروسية الأوكرانية، اليوم الجمعة، تصعيدا جديدا واقتتالا عنيفا، حيث يحاول كل من الجانبين المتصارعين تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض. وفيما يتقدم الجيش الروسي ويبسط السيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية، يقاوم الجيش الأوكراني ويحاول استعادة أراضيه بالاستعانة بالأسلحة الغربية.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها وصلت إلى كييف الجمعة، لمناقشة “الدعم الأوروبي” لأوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء، فيما تواصل روسيا هجماتها على البنى التحتية للطاقة في البلاد.
وكتبت على منصة “إكس”: “تأتي زيارتي الثامنة لكييف مع اقتراب الموسم الذي تحتاج فيه البلاد إلى التدفئة ومواصلة روسيا هجماتها على البنى التحتية للطاقة”. وأضافت “سنساعد أوكرانيا في جهودها الشجاعة. جئت إلى هنا لمناقشة الدعم الأوروبي”.
وما زالت الحرب في أوكرانيا مستمرة منذ أكثر من 30 شهرا، فيما تسيطر أوكرانيا راهنا على أجزاء من منطقة كورسك الروسية، بينما تتقدّم موسكو ميدانيا في شرق أوكرانيا.
وضغطت أوكرانيا على حلفائها من أجل السماح لها باستخدام أسلحة قدّمها لها الغرب لضرب أهداف عسكرية “مشروعة” في عمق الأراضي الروسية. وتنظر الولايات المتحدة وبريطانيا في هذه المسألة، لكن دول الاتحاد الأوروبي مازالت منقسمة بشأنها.
وتبنى البرلمان الأوروبي الخميس قرارا يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف عسكرية في العمق الروسي. وتسمح واشنطن لأوكرانيا في الوقت الحالي بضرب أهداف روسية فقط في الأجزاء المحتلة من أوكرانيا وبعض المناطق الحدودية الروسية المرتبطة مباشرة بالعمليات القتالية لموسكو.