كتب يوسف عفيفي
قال محمد جبران، وزير العمل المصري، إن مهنة قيادة “التوك توك” خطفت كثيراً من الحرفيين، وأصحاب المهن الحرة التي تحتاج لعمالة ماهرة مثل صناعة الأثاث، سعيا وراء زيادة التكسب والربح السريع.
وأضاف الوزير في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي لإعلان انضمام وزارة العمل للتحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها، للحفاظ على ثروة العمالة الماهرة، خاصة في المناطق المعروف بالصناعات الحرفية مثل محافظة دمياط، وذلك من خلال إنشاء مراكز التدريب على هذه الحرف ومنها صناعة الأثاث، لافتا إلى أن الوزارة تقوم حاليا بالتنسيق مع اتحاد الصناعات، والأجهزة التنفيذية، لتحويل مركز تدريب صناعة الأثاث بدمياط إلى مدرسة مهنية في هذا المجال لجذب العمالة الماهرة و الحفاظ على حرفيتها.
وأكد جبران، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها بالتنسيق مع اتحاد الصناعات، والجهات المعنية وأصحاب العمل، لتطبيق قرار المجلس القومي للأجور بزيادة الحد الأدنى للأجور بقدر الإمكان في أغلب المنشآت، موضحا أن قضية تطبيق الحد الأدنى للأجور قضية متشابكة بين أصحاب العمل والوزارة الجهة المتابعة للتنفيذ واتحاد الصناعات، من أجل الوصول إلى اتفاق وصيغة تراعي الكثير من الأبعاد لتطبيق الحد الأدنى للاجور، لكن من المتفق عليه والمؤكد تطبيقه حصول العاملين على صافي أجر شهري يتخطى 4 آلاف جنيه، وهو الحد الأدنى لقيمة الاشتراك التأميني للعمال.
أكد وزير العمل، أن شهر يناير من كل عام سيشهد مناقشة وبحث وتقييم الخد الأدنى للأجور بما يتناسب مع ظروف ومتغيرات الأوضاع المعيشية والاجتماعي بما يضمن تحقيق الصالح العام لأطراف العمل الثلاثة، العامل والمنشأة والحكومة، لافتا إلى أن دور الوزارة يرتكز على متابعة تنفيذ قرارات المجلس القومي للأجور.