مـقال
شَمْسٌ وَظِلٌّ … يكتبها أحمد حسن فتيحي
بقلم| أحمد حسن فتيحي
لا ترى ابتسامتها إلا عندما تُمتدح.. فلابد مما ليس منه بد..
تحب أن تسمع عن أناقتها.. وعن رائحتها.. وعن كلمتها.. وعن حركة يدها.. وعن عيونها ووجنتيها.. وعن مجوهراتها وملابسها..
تمشي وهي مرفوعة الرأس تنتظر من يقول عنها ويُثني عليها ويُعجب بها..
لذا فإن زواجها تأخر حتى تقدم لها أحدهم وقد عرف عنها ما يُقال ويُعرف..
رآها للمرة الأولى..
قال لها عندما تقابلا وهي في أحلى وأجمل أناقتها.. “ما شاء الله تبارك الله”..
قالت له.. ما رأيك؟..
قال لها.. “إن جمالك ليس كما تظنين”.. وصمت..
وقفت…
أردف قائلاً.. “إن جمالك لا تُشاركك فيه الجميلات..إنك في قلبي أنا”..
جلست ووضعت ساقاً على الأخرى.. وقد امتلأت قسمات وجهها رضاً وقبولاً.
وقف قائلاً.. الله يسهل عليكِ…
أنتِ أكبر من قدرتي..
وانصرف..