تأسست في بريطانيا 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
أحداث الساعةمتابعات

بعد سقوط نظام الأسد…أين ذهب بشار الأسد؟

شهدت سوريا تطورات دراماتيكية في الساعات الأخيرة، حيث أعلن قادة المعارضة المسلحة عن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسط غموض يكتنف مصيره.

ومنذ بداية الأزمة الأخيرة، لم يظهر الرئيس السوري علنًا، ما أثار تساؤلات حول مكانه.

وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤولين سوريين كبار (لم تكشف عن هويتهم) بأن الأسد غادر مطار دمشق إلى وجهة غير معلومة، في حين لم تؤكد الحكومة السورية أو تنفي هذه المعلومات.

وفي وقت مبكر من صباح الأحد، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الجيش السوري أخلت مطار دمشق الدولي، بعد مغادرة طائرة خاصة يعتقد أن الأسد كان على متنها.

وقد رصد موقع “فلايت رادار” طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من دمشق، ولكنها اختفت عن الرادار بعد أن حلقت في اتجاهات غير واضحة.

من جهة أخرى، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن إيران التي كانت قد وعدت في وقت سابق بدعم الأسد، غيرت نبرتها مع اقتراب فصائل المعارضة من دمشق. وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق أن مصير الأسد أصبح “بيد الله” مع تصاعد التوترات.

وفي وقت لاحق، أبلغ مصدر أمريكي شبكة “سي إن إن” أن المعارضة المسلحة قد بدأت في البحث عن الأسد، من خلال استجواب ضباط من الجيش السوري ومسؤولين في الاستخبارات قد يكون لديهم معلومات حول تحركاته.

وفيما يتعلق بمصير الأسد، أفادت بعض التقارير بأن الأسد قد يكون غادر إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا، أو ربما توجه إلى موسكو، في حين تحدثت بعض المصادر عن مغادرة أسرته إلى روسيا قبل أيام.

على صعيد آخر، خرج رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي في مقطع فيديو عبر “فيسبوك” ليؤكد استعداده لتصريف شؤون الدولة بعد “فرار” الرئيس الأسد من دمشق. كما أكد الجلالي أن حكومته على استعداد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري.

في غضون ذلك، بثت المعارضة السورية المسلحة بيانًا عبر التلفزيون الرسمي السوري أعلنت فيه “إسقاط بشار الأسد” وإطلاق سراح جميع المعتقلين، كما دعت إلى الحفاظ على المؤسسات الحكومية وعدم الاقتراب منها.

من جانبه، أكد أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام، في رسالة عبر تطبيق “تليغرام”، أنه يتم منع الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق، وأن إدارة العاصمة ستكون تحت إشراف رئيس الحكومة السابق محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها بشكل رسمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى