في أسبوع واحد: اعتداءات الاحتلال تطال 3 مساجد و(2433) مستوطنا يقتحمون الأقصى (226) شهيدا فلسطينيا وإسرائيل تدمر (57) منزلا في الضفة الغربية
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (25) فلسطينيا في الضفة الغربية، و(12) آخرين في قطاع غزة، فيما انتشلت فرق الإنقاذ في القطاع جثامين (188) شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة والذي استمر أكثر من عام، ليوثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين ما مجموعه (226) شهيدا و(170) جريحا خلال الفترة 28 يناير – 3 فبراير 2025.
وبلغت حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 3 فبراير 2025، (48426) شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة نفسها (118299) جريجا.
وقصفت قوات الاحتلال، وقتلت وجرحت فلسطينيين، خلال الأيام السبعة الماضية، في بلدة قباطية ومدينة ومخيم جنين ومخيم نور شمس في طولكرم ومخيم الفارعة وبلدة طمون في طوباس ومخيم العروب في الخليل.
وجرفت قوات الاحتلال البنية التحتية في شوارع عدة ومرافق وبنى تحتية في مدينة طولكرم ومخيمها، وفي بلدة طمون في طوباس.
وواصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها للقطاع الصحي الفلسطيني وبخاصة في طولكرم حيث اقتحمت مشفى الهلال الأحمر، وقسم الطوارئ في مشفى ثابت ثابت، وبدأت حصارا حول مشفى الإسراء التخصصي فيما أخضعت موظفيه للتفتيش، واحتجزت مركبة إسعاف في محيطه ونكلت بطاقمها، ووصلت حصارها للمشفى الحكومي في طولكرم. وفي القدس المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد الخيرية.
وعلى صعيد الاعتداءات الإسرائيلية على المساجد، بلغ عدد مقتحمي المسجد الأقصى المبارك (2433) مستوطنا إسرائيليا في سبعة أيام، ضمن اقتحامات شبه يومية للأقصى.
وهدمت قوات الاحتلال مسجد حمزة في مخيم جنين، وهدمت مصلى التقوى في قرية صور باهر في القدس، وأحرق المستوطنون مسجدا في أريحا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدارس رياض الأقصى، في البلدة القديمة بمدينة القدس واعتقلت أحد أعضاء الهيئة التدريسية، وصادرت مجموعة من الكتب المدرسية.
واعتقلت قوات الاحتلال في مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية (246) فلسطينيا، وهدمت (57) منزلا في كل من جنين والقدس وطولكرم وأريحا والخليل وسلفيت وقلقيلية. كما هدمت وأتلفت قوات الاحتلال مطعمين في بيت لحم وطولكرم، وهدمت محلا تجاريا وأغلقت مكتبة في القدس ومنشأة صناعية ومخازن تجارية في نابلس، وفجرت محلا لبيع أسطوانات الغاز في مخيم طولكرم.
كما جرفت قوات الاحتلال أراض زراعية واقتلعت أشجار زيتون في منطقة التكويرة في سلفيت، وأحرقت ودمرت مركبتين في القدس وجنين.
وعلى صعيد الأنشطة الاستيطانية التي بلغ عددها في أسبوع واحد (6) أنشطة قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف وشق طرق غرب مستعمرة “روتم” في الأغوار الشمالية، بهدف توسيعها. كما شرعت قوات الاحتلال في شق طريق ترابي استيطاني في أريحا، بالإضافة إلى طريق آخر شرق بلدة يطا في الخليل، ووضع مستوطنون بيوتا متنقلة على أراضي بلدة الظاهرية تحت حماية قوات الاحتلال. وقام مستوطنون بتوسيع البؤرة الاستيطانية التي أُقيمت قرب قرية بردلا في الأغوار الشمالية، بعد وضع بيوت متنقلة وهناغر جديدة، وحرث مستوطنون آخرون عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية القريبة من البؤرة الإستيطانية “سيدي بوعز” غرب بلدة الخضر في بيت لحم، تمهيداً لزراعتها.
وعلى الصعيد نفسه، نفذ المستوطنون (27) هجمة خلال المدة 28 يناير – 3 فبراير 2025، واستهدفت أراضي الفلسطينيين وتنوعت بين تخريب غرفة زراعية ورعي أغنامهم في أراضي فلسطينيين وسرقة 6 رؤوس غنم من فلسطينيين في سلفيت، وضخ مياه آسنة من بؤرة “أبي هناحل” الاستيطانية في الأراضي الزراعية لقرية كيسان الفلسطينية للحيلولة دون استصلاحها وزراعتها، فيما أطلق مستوطنون ماشيتهم في الأراضي الزراعية للفلسطينيين للرعي فيها في بلدة سنجل برام الله.
وفي قطاع غزة، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار في عدة مناطق في قطاع غزة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بزعم اقتراب الفلسطينيين من أماكن تواجد جنود الاحتلال. وقد تم ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال التضييق على دخول المساعدات إلى القطاع المنكوب وبخاصة الاحتياجات الطبية.
وقد بلغ عدد الجرائم الإسرائيلية في أسبوع واحد نحو (1737) جريمة تنوعت في مختلف الأرض الفلسطينية.