تأسست في بريطانيا 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
مـقال

يوم العلم السعودي

 

شهد القحطاني – عسير

بناءً على الأمر الملكي الصادر عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رقم: أ / 303، بتاريخ 9 / 8 / 1444هـ، تم اعتماد يوم 11 مارس من كل عام يومًا خاصًا بالعلم السعودي، تحت اسم “يوم العلم”.

ويأتي هذا الاحتفاء انطلاقًا من المكانة التاريخية العظيمة للعلم الوطني، حيث يشهد اليوم، الثلاثاء 11 مارس، الموافق 11 رمضان المبارك، لحظة فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي، إذ يجسد العلم السعودي رمز العزة والقوة والسيادة، كما يعكس وحدة الوطن وتلاحمه.

ويعود تاريخ العلم السعودي بشكله الحالي إلى يوم 27 ذي الحجة 1355هـ، الموافق 11 مارس 1937م، حين أقره الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – ليظل شاهدًا على الهوية الوطنية وقيمها الراسخة. إذ يحمل العلم دلالات عظيمة؛ فشهادة التوحيد التي تتوسطه ترمز إلى الإسلام والسلام، والسيف يعبر عن العدل والقوة، بينما يرمز اللون الأخضر إلى النماء والرخاء.

وعلى مدى نحو ثلاثة قرون، كان العلم حاضرًا في حملات توحيد البلاد التي قادتها الدولة السعودية، يحمله حكام آل سعود في نشر الدعوة وتعزيز نفوذهم في مختلف المناطق. واليوم، يظل العلم السعودي هو ذاته الراية والبيرق الذي رفعه حكام وجنود الدولتين السعودية الأولى والثانية، ليكون شاهدًا على مسيرة المجد.

ويتميز العلم السعودي بخصوصية فريدة، إذ يُعد العلم الوحيد في العالم الذي لا يُنكّس أو يُخفَّض إلى نصف السارية في حالات الحداد أو الكوارث، وذلك احترامًا لعبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” التي تتوسطه، تأكيدًا على قدسية هذا الرمز الوطني ومكانته الراسخة في وجدان كل سعودي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى