تأسست في بريطانيا 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
أحداث الساعة

تجدد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

تجدد القصف الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على جنوب لبنان بعد موجتين من الغارات ظهراً، وقد أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وجه بشن موجة ثانية من الغارات على لبنان.

وأغار سلاح الجو الإسرائيلي مساءً على بلدة ريفين، جنوبي لبنان، كما استهدفت غارة أخرى داخل مدينة صور، وقد تم تسجيل إصابات في هذه الغارة.
كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على منطقة بصليا عند أطراف جباع في منطقة إقليم التفاح، بينما استهدفت غارة إسرائيلية وادي الشوفرية جنوبي لبنان، واستهدفت أخرى بلدة النبي شيت بالبقاع. كذلك شنت إسرائيل غارات على بلدات القليلة ودير قانون النهر وكفرملكي.

لبنان يطالب بالضغط لوقف التصعيد
من جهته، طلب وزير خارجية لبنان يوسف رجي، الضغط على إسرائيل لوقف تصعيدها ضد بلاده، وذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها، السبت، مع عدد من مسؤولي الدول العربية والأجنبية.

ووفق بيان لوزارة الخارجية اللبنانية شملت اتصالات رجي وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، وفرنسا جان نويل بارو، ومورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، وناتاشا فرانشيسكي نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط.

وأضافت الوزارة أن اتصالات رجي مع هؤلاء المسؤولين جاءت “في إطار الجهود الدبلوماسية للجم التصعيد الحاصل اليوم في جنوب لبنان، وبالتشاور والتنسيق مع رئيسي الجمهورية جوزيف عون ومجلس الوزراء نواف سلام”. ولفتت إلى أن رجي “طلب من هؤلاء المسؤولين الضغط على إسرائيل” لوقف التصعيد و”احتواء الوضع الخطير على الحدود الجنوبية”.

وتتسارع التطورات عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتجه إسرائيل إلى التصعيد بعد إطلاق صواريخ باتجاه مستوطنة إسرائيلية، في حين سارعت الدولة اللبنانية إلى شجب ما حصل، داعية الجيش للتحقيق بملابسات الحادثة.

وذكر التلفزيون الرسمي اللبناني، اليوم السبت، أن شخصا قتل، وأصيب 3 في ضربة جوية إسرائيلية على قرية في جنوب لبنان.

وزير الدفاع اللبناني: لا عودة لما قبل الهدنة
شدد وزير الدفاع اللبناني، اللواء ميشال منسّى، على “رفض لبنان العودة إلى ما قبل وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، والتصدي بقوة لمحاولات ضرب جهود الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية، ولا سيما على الحدود الجنوبية والشرقية”. ولفت إلى “أن الجيش اللبناني باشر التحقيق في ملابسات إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وطالب الوزير منسّى الدول الراعية لاتفاق وقف النار “بردع العدو الإسرائيلي عن انتهاكاته واعتداءاته المتمادية تحت حجج واهية وذرائع كاذبة”، مؤكداً على “أهمية تفعيل عمل لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق وقف النار بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي يؤدي مهامه بجدية ومسؤولية على كل الأراضي اللبنانية”.

ودعا وزير الدفاع اللبنانيين إلى “التحلي بالوعي والتنبّه لمحاولات الإيقاع بين الجيش اللبناني والأهالي الصامدين في قراهم وبلداتهم، وزعزعة الثقة بينهم، وزرع الشقاق بين الدولة والشعب عبر التهويل والتضليل الذي يمارسه العدو الإسرائيلي”.

وأكد الوزير منسّى أن “الدولة اللبنانية ماضية في التحرك على المستويات السياسية والدبلوماسية والعسكرية لضمان سيادة لبنان وأمن شعبه وسلامة أراضيه وحماية حدوده شمالا وشرقا وجنوباً”.

حزب الله ينفي
ومن جانبه، نفى حزب الله في بيان “أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ‏على الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة”.

وأكد أن “ادّعاءات العدو الإسرائيلي ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على ‏لبنان والتي لم ‏تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار”.

وجدد حزب الله التأكيد على “التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ووقوفه خلف الدولة اللبنانية في ‏معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان”.

وفي التفاصيل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل اعترضت ثلاثة صواريخ من بين خمسة تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية، في اختراق هو الأول من نوعه للهدنة منذ أكثر من 3 أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى