تأسست في بريطانيا 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
أحداث الساعة

60 قتيلاً خلال 24 ساعة بالقطاع.. ومصر تقدم مقترحاً جديداً لصفقة غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت أن 60 قتيلا سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية فيما قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن انهيار وقف النار بغزة تسبب في نزوح 142 ألف شخص بين 18و23 مارس وأن 1.9 مليون شخص نزحوا قسريا في غزة منذ بدء الحرب.

واعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 100 طفل يوميا في قطاع غزة منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بأنه أمر مروع.

وأضاف “فيليب لازاريني” في منشور على “منصة إكس”، أن 15 ألف طفل استشهدوا في غزة منذ بدء الحرب بحسب التقارير وقال إن الحرب حولت قطاع غزة إلى أرض محرمة على الأطفال.

وأكد أن وقف إطلاق النار في بداية هذا العام منح أطفال غزة فرصة للبقاء على قيد الحياة وفرصة لأن يكونوا مجرد أطفال، أما استئناف الحرب، فقد عاد ليسلبهم طفولتهم من جديد.

وشدد على أن قتل الأطفال، أينما كانوا غير مبرر على الإطلاق ووصف ما يجري في غزة بأنه وصمة عار في ضمير الإنسانية وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، بأن مصر قدمت مقترحا جديدا لصفقة غزة. وأضافت أن المقترح المصري الجديد هو حل وسط بين حماس وإسرائيل.

يأتي ذلك فيما أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بتقدم للدبابات الإسرائيلية، صباح السبت، شرقي حي الشجاعية في غزة.

وكثّف الجيش الإسرائيلي، عملياته الجوية والمدفعية على خان يونس، والمناطق الشرقية من مدينة غزة، ومدينة رفح، بحسب ما أفاد به مراسل “العربية” و”الحدث”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن بدء عملية برية في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة بهدف توسيع المنطقة الأمنية والضغط عسكريا لفرض سيطرته على مناطق جديدة في القطاع لاستعادة الأسرى.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات اللواء 401 عملت على توسيع المنطقة الآمنة في شمال قطاع غزة وإضافة إلى تدمير بنى تحتية تابعة لحركة حماس.

وتسببت أوامر الجيش الإسرائيلي بإخلاء عدد من المناطق في غزة، إلى نزوح جماعي قسري، هربا من القصف وبحثا عن مناطق آمنة في القطاع.

وأعلنت حركة حماس أن نصف المحتجزين الإسرائيليين موجودون في مناطق طلبت إسرائيل إخلاءها في الأيام الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى