الوعي أولاً
بقلم/ أ. عروب بيومي
هناك مسافة هائلة بين التجربة والكلمات التي تبقيك حبيس أفكار سابقة و معتقدات قديمة تبنيتها نتيجة ما يتداول ويتوارث في مجتمعنا..
حينما تصير واعياً لا تصبح ضحية فيروسات العقل التي لا حصر لها والتي تمنعك من التغير..
للتغيير هناك طريقتين:
إما أن تصبح واعياً وتبدأ بتغيير عاداتك السيئة وتثقف نفسك وترفض الأعذار الواهية التي تجعلك ضحية عاداتك القديمة..
أو أن تجبرك الظروف الطارئة لتغيير عادة إما مرض أو حادث أو أي حدث غير من روتين حياتك..
فالوعي مفتاح تغييرك ونعم العون لك في كل أمور حياتك فإدراكك بالسلبيات وعدم خضوعك لها هو بداية التغيير الحقيقي..
لترتقي بنفسك اترك عنك الأعذار وارفض الاستهتار بمقدرتك على استخدام الوعي كأداة أساسية في تغيير سلوك المعتاد ولا تنتظر حتى تجبرك الظروف القاسية لتغير عاداتك السيئة..