لن تتكرر مستقبلاً.. أول تعليق من وزير السياحة بشأن أزمة منطقة الأهرامات
كتب يوسف عفيفي:
علق وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، على أحداث الأزمة الأخيرة التي وقعت بمنطقة الأهرامات بالجيزة وتجمهر أصحاب الخيول وقطع الطريق أمام السياح، عقب عملية التشغيل التجريبي لخط النقل في تلك المنطقة الأثرية، من ناحية طريق الفيوم بعد غلقه من ناحية فندق”الميناهاوس”.
وأقر الوزير في تصريحات لـ”العربية.نت”، اليوم الخميس بالخطأ، مؤكدًا أن تلك الواقعة لن تتكرر مستقبلاً، موضحاً أن هذه الفوضى وقعت الثلاثاء الماضي خلال عملية التشغيل التجريبي لخط النقل في تلك المنطقة الأثرية.
وأكد فتحي، أن خطة تطوير وسائل النقل بمنطقة الأهرامات وضعت منذ سنوات، لكن تنفيذها كان دوماً يتأخر لسبب أو لآخر.
وأوضح وزير السياحة، أن الحكومة قررت تنفيذ عملية التطوير وفق رؤية متعددة الأبعاد، منها جزء خاص بتحركات السائحين داخل الأهرامات، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على الإجراءات التي سيتم اتخاذها إذا حدث تدفق للسائحين بأعداد غير متوقعة، كأن يسمح للأتوبيسات التي تعمل في الرحلات السريعة بالدخول لنقل السياح، بعد إجراءات التفتيش.
وتابع الوزير قائلاً: الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وفريق الوزارة كانوا متواجدين أول يوم عمل من تشغيل المنظومة الجديدة من السابعة صباحاً، وقد سارت الأمور بشكل جيد حتى الحادية عشرة، وفي هذا التوقيت حدثت إشكالية بسيطة لـ12 دقيقة تقريباً، حيث تسببت حافلة واحدة تواجدت وسط عدد كبير من السائحين، ببعض الفوضى، وفور تحركها سار السائحون الآخرون على الأقدام في جو غير ملائم”.
وتابع قائلاً: “هذا خطأ نعترف به، وقد تحدثت مع الشركة المسؤولة واتفقنا على اتخاذ إجراءات أخرى نجحت في القضاء على المشكلة”، لافتاً إلى أنه طلب توثيق ما يحدث كل ساعة بالفيديو، سواء في منطقة شباك التذاكر والانتظار والمنطقة التي يخرج منها السائحون لاستقلال الأتوبيسات، لمعرفة الإيجابيات والسلبيات، وتلافي أي مشكلة.
وأشار وزير السياحة، إلى أن عدد السائحين الذين دخلوا خلال اليومين الماضيين زاد بنسبة 120%، موضحاً أن الأمور سارت بشكل منظم جداً دون أية مشكلات.