نتحدث عن المستقبل / تقرير رؤية المملكة ٢٠٢٤

بقلم: روان طلاقي – جدة

نحن نكتب ما يتحقق أمام أعيننا من تحوّلٍ حقيقي ترسمه المملكة بخطى واثقة ضمن رؤية 2030. وفي تقرير عام 2024، لا نجد أرقامًا فقط ، بل نجد وطنًا يعيد تعريف الممكن، ويحوّل التحديات إلى منجزات، والمشاريع إلى واقع.
نبدأ ب اقتصاد لم يعد يُولد من النفط فقط
لم تعد الأرض وحدها من تُنتج، بل العقول. الاقتصاد السعودي يشهد تحولًا جذريًا، حيث أصبحت السياحة والثقافة والصناعة والتقنية شرايين جديدة تضخ الحياة في الناتج المحلي.
ثانيا: المرأة السعودية ليست شريكة فقط، بل صانعة قرار في صفحات التقرير، حضرت المرأة السعودية بقوة، لا كشاهد على التغيير، بل كصانعة له. لم تعد تُطالب بمكانها، بل أصبحت تُمسك بدفّة التأثير. نسب المشاركة في سوق العمل ترتفع، والمرأة أصبحت جزءًا من التنمية،
ثالثا: التكنولوجيا والتقنية أصبحت فلسفة الوطن.
نقلة نوعية كاملة حول السرعة و الكفاءة. في الخدمات حيث أصبحت في متناول يد المواطن، من التعليم إلى الصحة، ومن التوظيف إلى القضاء، نموذج لا يُشبه الماضي بشيء، سوى في اسمه.
رابعا: البيئة الخضراء
لا يمكن تجاهل الأرض التي تحتضننا. من مبادرة السعودية الخضراء إلى الاستثمار في الطاقة النظيفة، حيث تخطو المملكة خطوات ثابتة ، وكأنها لا تزرع أشجارًا فقط، بل تزرع الأمل في هواء نقي ، وماءٍ أنظف، وأرضٍ أخصب.
أخيرا المواطن شريك في المجد
كل مشروع، وكل قرار، وكل إنجاز في التقرير، كان خلفه إنسان سعودي. من طالب جامعي يُبدع في الابتكار، إلى مهندس يقف على أرض المشروع، إلى أمٍّ تُربي أبناءها على الولاء وحب الهوية الوطنية.
سارعي للمجد والعلياء