خدعة المنتج الصحي
بين الوهم والحقيقة تظل المعرفة السلاح الأقوى في رحلة الحياة الصحية فاليوم نعيش في زمن تتنافس فيه الشركات لترويج منتجاتها (الصحية الوهمية) وتحرص على لفت انتباه المستهلك وإقناعه بشراء المنتج الصحي كما هو مكتوب على الغلاف.
ولكي تكون مستهلك واعي هل تطرح على نفسك السؤال قبل الشراء؟هل هذا المنتج صحي؟
مانوع الزيوت المضافة طبيعية أم مهدرجة؟
هل المنتج عالي السعرات؟هل المكونات تتضمن سكريات؟
وغيرها من المكونات المخفية التي تكتب في خلف المنتج..
تلعب عبارة صحي وطبيعي أو بدون سكر مضاف جذب للمستهلك الذي أصبح شرائه متزايد للمنتجات الصحية باعتبارها الخيار الأفضل ولكن للتأكد من صحية المنتج أم لا ! ينبغي قراءة المكونات في الخلف بحيث لا تتضمن سكريات إضافية أو زيوت مهدرجة أو دهون مشبعة أو مكونات غير صحية أو سعرات عالية.
الهدف من المقال هو بث الوعي للمستهلك الصحي الذي يظن أنه في المسار الصحيح ثم يكتشف بعد مرور الوقت أنه خدع بسبب مصيدة التسويق الصحي.