صحيفة سعودية تأسست في بريطانيا العام 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
ضيف القلم

‏هبت نسائم خير، ورياح بركة، وأيـام حب، بل الأيام الأحب!

بقلم – عبدالمجيد بن محمد العُمري

‏قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم «ما من أيامٍ أعْظَمُ عندَ اللهِ ولَا أَحَبُّ إلى اللهِ العملُ فيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ العشْرِ فأَكْثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التسبيحِ والتهليلِ والتحميدِ والتكبيرِ» «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد»
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد
و هذه مجاراة شعرية بمناسبة قدوم عشر ذي الحجة،وبدأت بهذه الأبيات الأربعة،وبعثتها إلى نخبة من الشعراء،فأجازها بعض الإخوة و كتبوا ماترونه بين أيديكم.
سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعاً للعمل الصالح المتقبل.

اللٰهُ أكبرُ … بكرةً ، واصيلا
ولهُ الثناءُ مُبجلٌ ، تبجيلا

اللٰهُ أكبرُ … – كلما هتفت به
مُهجُ العباد وسبحته طويلا

اللٰهُ أكبرُ … إنها العشر التي
جعل الإلهُ بها إليهِ سبيلا

فلنتق اللّه العظيم ونبتغي
زلفى إليه وجنةً و ظليلا
***
المشاركة الأولى:
الله أكبرُ.. نعمَ ذلكَ قيلا
ولتُكثروا التَّسبيحَ والتَّهليلا

في العشرِ تشتاقُ القلوبُ إلى العلى
وترومُ للفوز الكبير وصولا

فُرَصٌ هُنالكَ للفلاحِ وفيرةٌ
يا فوزَ مَنْ يسعَى لها تَحصيلا

والحمد للمولى على آلائه
سبحان ربي بكرةً وأصيلا
د.محمد أبو بكر صو
***
المشاركة الثانية:
الله اكبر في الفضاء وأرضه
وبكل صوتٍ بكرة وأصيلا

نغم تفوح به الحناجرُ كلما
تاقت إلى عفو الكريم وصولا

تهتز من أصدائها أنفاسنا
نسماً يمر على القلوب عليلا

لله كم في العشر من داع إلى
نيل المكاسب من يروم حصولا !؟
أ. سعود العثمان
**
المشاركة الثالثة:
اللهُ أكبرُ … بكرة وأصيلا
اللهُ أكبرُ … غدوة ومقيلا

اللهُ أكبرُ… مطلقٌ ترديدها
ما حلَّ عيد الأضحيات جميلا

عشرٌ مباركةٌ بآيٍ بُينت
قد أنزلت من ربنا تنزيلا

أحيوها براً وخيرٍاً تغنموا
فاللهُ يؤتينا الجزاء جزيلا
د.حمزة علي إبراهيم
**
المشاركة الرابعة:
سبحان ربي بكرة وأصيلا
والشكر في العشر العظام جزيلا

والله نسأل أن يفرج كربنا
يجزي على الصبر الجميل جميلا

والله نحمد أن حبانا نعمةً
نهدي له التكبير والتهليلا

يارب أكرم أمةً أزرى بها
بعدٌ عن الطاعات كان ثقيلا
أحمد حسن زعزوع (سورية)
——————
عبدالمجيد العُمري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى