ليبيا في 2025: إنسان ينهار بين حدود السياسة وحدود الصحراء

في عام 2025، لا تزال ليبيا تغرق في أزمتها الإنسانية، محاصرة بين الانقسام السياسي، وانعدام الأمن، والاستقطاب الدولي.

ما يقرب من 787 ألف إنسان، بين مهاجر ونازح وطالب لجوء، يقفون على هامش الحياة، بانتظار المساعدة.

البلد الذي أصبح محطة عبور لمن لا وطن لهم، يستضيف اليوم أكثر من 300 ألف لاجئ سوداني، أغلبهم من النساء والأطفال، فارّين من رماد حرب أخرى.

من 46 دولة جاءوا، يحملون وجوهًا مختلفة لكن همًّا مشتركًا: النجاة في أرض لا تُشبه الأمان