صحيفة سعودية تأسست فير بريطانيا العام 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
أحداث الساعة

الرئيس الإيراني: لا نريد سلاحًا نوويًا.. ولن نقبل الإملاءات

جدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، التأكيد على أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، رغم التلميحات الأمريكية الأخيرة بشأن وضع خطط بديلة في حال فشل المحادثات الجارية. وشدد بزشكيان، خلال زيارته إلى محافظة إيلام غرب إيران، على أن بلاده تتحاور مع الولايات المتحدة وأوروبا، لكنها “لا تقبل الإملاءات”، متهماً خصوم إيران بمحاولة تأجيج الاضطرابات الداخلية تمهيدًا لشن هجمات خارجية.

وأضاف الرئيس الإيراني أن بلاده ستُفشل ما وصفه بـ”محاولات إثارة الفتنة”، مشيرًا إلى أن صمود الداخل الإيراني يبقى حجر الأساس في مواجهة التهديدات الإقليمية والدولية.

وفي السياق ذاته، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن ما وصفته بـ”سجل القيادة المركزية الأمريكية في نشر الفوضى عبر تسليح المعتدين وتمكين الجرائم الإسرائيلية”، يسقط عنها أي شرعية في الحديث عن السلم أو نزع السلاح النووي. واعتبرت البعثة، عبر بيان نُشر على منصة “إكس”، أن التهديدات باستخدام القوة “لن تُغير من الواقع”، مضيفة أن الحل الوحيد هو الدبلوماسية لا التصعيد العسكري.

وتأتي هذه التصريحات قبيل الجولة السادسة من المفاوضات النووية المرتقبة بين طهران وواشنطن، والتي يُتوقع عقدها الأحد المقبل في سلطنة عمان، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وتتزامن الجولة مع تصريحات متصاعدة من واشنطن، حيث ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى “خيار عسكري” في حال لم تسفر المحادثات عن نتائج، رغم تأكيده تفضيل الحل الدبلوماسي.

وفي رد مباشر، هدّد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، بأن بلاده “ستضرب بقوة القواعد الأمريكية في المنطقة” إذا اندلع الصراع، مضيفًا أن إيران اختبرت مؤخرًا صاروخًا جديدًا مزوّدًا برأس حربي يزن طنين، وأنها لن تقبل بأي قيود على برامجها الصاروخية تحت أي ظرف.

وأكدت مصادر إيرانية أن طهران ستقدم خلال الجولة المقبلة من المفاوضات مقترحًا مضادًا للعرض الأمريكي، الذي تم تسليمه قبل أكثر من أسبوع عبر الوسيط العماني، وسط توتر متصاعد واتهامات متبادلة بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى