بين الواقع والفلاتر
في عصر الصور المثالية و النجاحات اللحظية ورؤية الأجمل وليس الحقيقة الكاملة أصبح البعض يرى النقص مقارنة بالكمال المصنع.
هل تشعر بعدم رضا عن مظهرك؟
هل تشعر بتدنٍ في تقدير ذاتك؟
هل تشعر أن حياة الآخرين أفضل من حياتك؟
هل تتابع مشاهير السوشل ميديا(الغير هادفين) باستمرار؟
إذن توقف عن إحباط نفسك فلا يوجد حياة مثالية تخلو من الهموم والمنغصات وما تشعر به نتيجة استخدام السوشال ميديا بدون وعي سرق منك جمال اللحظات ولا تنسى الحقيقة التي يغفل الكثير عنها.
تذكر الفلاتر التي تخفي العيوب..
تذكر أخذ اللقطة من زواية مناسبة.
تذكر أخذ الصورة في أفضل مشهد.
تذكر أن حياتك و ظروفك تختلف عن أي شخص آخر.
تبدو المشاهد مثالية و لكن تخفى المواقف التي مر بها الناجحون من تعثر ومنغصات، فخذ وقتك وافصل بين الواقع والمصنوع وقوي مواطن ضعفك وركز على ذاتك واسعى لهدفك وارضى بنعم الله عليك ستتغير نظرتك للأمور..