المملكة تنضم رسميًا إلى التوصية الدولية الأولى للذكاء الاصطناعي من منظمة OECD
انضمت المملكة العربية السعودية رسمياً إلى أول إطار حكومي دولي معتمد يختص بتنظيم الذكاء الاصطناعي، الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، في خطوة تعكس التزامها بتبني معايير رفيعة في هذا المجال المتسارع.
✅ التوصية الدولية الأُولى في مجال الذكاء الاصطناعي
أصدرت منظمة OECD توصيتها الأولى بشأن الذكاء الاصطناعي في عام 2019، كنموذج حكومي دولي ينظم السياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وتم تحديثه في مايو 2024 ليشمل التحديات المعاصرة مثل الذكاء التوليدي وتداخل السياسات الدولية .
يتضمن هذا الإطار:
- خمس مبادئ@ قيّمية: مثل الشفافية، وحقوق الإنسان، والعدالة والمسؤولية.
- خمس توصيات عملية لصانعي السياسات، تشمل حوكمة موحدة، وبناء قدرات وطنية، وتعزيز البحث والابتكار، والتعاون الدولي.
🇸🇦 انضمام السعودية للرؤية العالمية
بتوقيع المملكة على هذه التوصية، تصبح جزءًا من نطاق دولي يضم أكثر من 47 دولة، تتشارك الالتزام بضوابط الحوكمة والمساءلة والشفافية للذكاء الاصطناعي .
🎯 الرابط مع رؤية السعودية 2030
جاء هذا الانضمام متسقًا مع جهود السعودية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز القدرات التقنية، خاصة مع تأسيس هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، التي أطلقت استراتيجية وطنية شاملة لتدريب 20 ألف متخصص، وجذب استثمارات ضخمة، وترسيخ منظومة بيئية للذكاء الاصطناعي .
🌐 أهمية الانضمام في مشهد عالمي
يساهم انضمام المملكة في:
- تحقيق التوافق الدولي: بتبني لغة مشتركة للحوكمة والتجريب، ومتطلبات الحوكمة المتوافقة مع المعايير العالمية.
- تسريع الابتكار المسؤول: عبر دعم السياسات التي تحفّز البحث والتطوير بطريقة تراعي الأمان والمسؤولية.
- تعزيز الثقة والاستثمار: بمحفظة تشريعية متوافقة دوليًا، تتماشى مع متطلبات الشركاء والمستثمرين الجدد.
📌 المآلات المتوقعة
- تعزيز مكانة السعودية كوجهة موثوق بها للاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
- تعزيز التعاون البحثي والتقني مع شركاء مثل OECD وGPAI والمؤسسات الأخرى.
- ضمان توافق أدوات الذكاء الاصطناعي المحلية مع المعايير الدولية من حيث الشفافية والأمان والمسؤولية.
الخلاصة:
انضمام السعودية إلى أول توصية حكومية دولية في الذكاء الاصطناعي يمثل نقلة استراتيجية، تؤكد التزام المملكة بالحوكمة الرشيدة، والابتكار المسؤول، وتعزز مكانتها كلاعب محوري عالمي في اقتصاد المستقبل الرقمي