مقالات
مسرح النسخ
في زحمة التكرار هناك فجوة ما بين هوية الشخص الذاتية وبين ما يظهره على مقاطع السوشل ميديا.
للأسف كل يوم يظهر مقطع لأغنية أو رقصة تحقق رواجاً واسعاً نفس الصوت نفس المشهد باختلاف الأشخاص فأضحت المنصات الإجتماعية (السوشل ميديا) متشابهة يتضاءل فيها الإبداع الفردي.
لماذا نصبح نسخ مكررة من غيرنا ؟
لماذا ينتشر الترند التافه بشكل أوسع؟
قد يعلق البعض ويقول إنها مجرد ترفيه ولكن هل كل ما ينشر من مقاطع تافهة يكون الهدف تقليدها حتى لو لم تمثل المبادئ والقيم فقط لأنها مسايرة للموجة.
لست ضد جميع الهبات ولكن ضد مقاطع الرقص والحركات التافهة التي تتصدر المشهد وليس لها معنى سوى المسايرة للقطيع.
تذكر شخصيتك هي التي تبقى والترند ينسى غداً فكن نفسك لا نسخة مقلدة من الغير.