صحيفة سعودية تأسست في بريطانيا العام 2011إ
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
أخبار مجتمع

جمعية المودة تستعرض نتائج ثلاث سنوات من التمكين وتحقيق الأثر المستدام لأكثر من 176 ألف مستفيد

أعلنت جمعية المودة للتنمية الأسرية عن نتائج تقرير الأثر التنموي لخدماتها خلال الثلاث سنوات الماضية، حيث كشفت النتائج عن تحقيق متوسط أثر إيجابي بلغ 82.18% في حياة المستفيدين، وذلك من خلال حزمة من البرامج الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي تركز على التمكين وتحقيق جودة الحياة.

وأوضح النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة بجمعية المودة الأستاذ فايز بن عبدالله الحربي ، أن الجمعية استطاعت الوصول إلى 176,965 مستفيدًا خلال هذه الفترة، من خلال تدخلات نوعية مبنية على احتياج حقيقي للأسرة السعودية. وقد أظهرت النتائج أن 99% من المتدربين ارتفعت مهاراتهم الأسرية والتربوية، و91% من السيدات المستفيدات عززن استقرارهن الاقتصادي بعد التمكين، فيما تحسنت المهارات السلوكية والنمائية لدى الأطفال بنسبة 89.33%. كما شهدت الأسر المنفصلة تحسنًا في مستوى الاستقرار الأسري بنسبة 70.1%، وسجلت خدمات الحماية من العنف تحسنًا في الحالة النفسية والاجتماعية لـ 61.5% من الحالات.

ولضمان مهنية وحيادية النتائج، تم إعداد هذا التقرير من خلال مجموعة من الباحثين والباحثات المستقلين، الذين عملوا على رصد وتحليل البيانات باستخدام أدوات علمية تضمن الشفافية والمصداقية.

وقد اعتمدت الجمعية في منهجية القياس على ثلاث أدوات رئيسية لجمع البيانات، وهي: تقارير الأداء الدورية التي وثّقت تنفيذ الأنشطة والنتائج المحققة خلال الفترة من 2021 إلى 2023، والاستبيانات الإلكترونية التي تم توزيعها على المستفيدين لقياس مدى تأثير الخدمات عليهم، بالإضافة إلى الاتصالات الهاتفية المباشرة التي ساعدت في توثيق التجارب الشخصية ورصد الأثر الاجتماعي للمبادرات.

وأشار الحربي إلى أن الجمعية لا تتوقف عند قياس الأثر، بل تنظر إليه كفرصة للتعلم والتحسين، موضحًا أن التقرير حدد عددًا من فرص التطوير المستقبلية، من أبرزها: تحسين تجربة المستخدم عبر تبسيط التفاعل في منصة العائلة، وتعزيز التكامل بين المبادرات لزيادة فاعلية التمكين والدعم، إلى جانب تطوير أدوات الاستهداف والتحليل القبلي لمستفيدات مركز “مكرّمة”. كما تسعى الجمعية إلى رفع قدرة الأسر المستفيدة من مراكز الحماية الأسرية على استعادة التوازن بعد الأزمات من خلال متابعة مستمرة، وتحسين أدوات تقييم اضطرابات الأطفال، مع اعتماد نماذج جديدة لقياس الأثر الممتد بعد انتهاء الخدمة.

واختتم الحربي تصريحه بقوله:
“ما تحقق من نتائج يعكس الجهد المؤسسي والتزامنا الراسخ تجاه الأسرة، وسنواصل في المودة البناء على هذا الأثر لتحقيق المزيد من الاستقرار والوعي الأسري، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى