يقظة الإدارة!
بقلم: محمد الاسمري
لكل علمٍ محركاتٌ تضمن اليقظَةَ والمُضيَّ قُدماً نحو المقصود، وعلمُ الإدارةِ يتطلب جناحان بدونهما لا يمكن التحليق! هما ( ترتيب الأولويات، والمتابعة ) فالمدير أو ” القائد ” في يومه الإداري إن لم يستطع ترتيب المهم فالأهم والعاجل والمؤجل سواءً نفّذه بنفسه أو فوض عامليه فإنه يتخبط في فوضى تجلب المتاعب وقد تتسبب بمشكلات كُبرى فمثلاً عندما يأتي بريد الكتروني عاجل وهام من الإدارة العليا وأنت تقوم بزيارة تفقدية روتينية لمقر العمل فيجب التركيز على العاجل والهام والتوجيه بإنجازه فوراً ثم العودة لاستقرار العمل وهكذا وإن تعددت المهام وتزاحمت لا بد من فن وفطنة ترتيب الأولويات، وأيضاً نقصد بالجناح الأخر ( المتابعة ) متابعة تنفيذ الأعمال منذ إصدار القرار وحتى تحقيق الهدف فمثلاً عندما يطلب عميلٌ ما خدمةً معيّنة تتطلب توجيهاً واستفساراً لأكثر من جهة هنا لابد للمدير من متابعة سير الطلب وتفويض الثقات بالمتابعة وإعلان النتائج أولاً بأول لكي لا تتعطل الخدمة بالتالي تقل كفاءةُ العمل وفاعليته وكذلك المتابعةُ لسير جميع لأعمال.