أكاديمية المودة تؤهل أكثر من 7 آلاف مختص ومختصة وتواصل تطوير الممارسين الأسريين بمعايير عالمية

تواصل أكاديمية المودة، الذراع التدريبي لجمعية المودة للتنمية الأسرية، أداء دورها الريادي في تأهيل الممارسين والمختصين الأسريين، عبر برامج مهنية متخصصة تجمع بين التعلم المهني المستمر والتعلم بالممارسة، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز جودة الخدمات المقدمة للأسرة السعودية.
ومنذ انطلاقتها، تمكنت الأكاديمية من تأهيل أكثر من 7,000 مختص ومختصة في مجالات الإرشاد والإصلاح الأسري، محققة نسبة رضا تجاوزت 90% من المستفيدين. كما أنه منذ بداية عام 2025، تم تدريب أكثر من 500 متدرب ومتدربة، وحضر أكثر من 2900 شخص الجلسات الحوارية المهنية التي تهدف إلى صناعة مجتمع مهني لممارسي الإرشاد الأسري في المملكة.
وأشار سعادة الرئيس التنفيذي لجمعية المودة الأستاذ محمد آل رضي إلى أن الأكاديمية تُعد ركيزة أساسية في بناء كفاءات مهنية تسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للأسرة وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وأوضح آل رضي أن الأكاديمية تقدم برامج تدريبية من التخصصات الدقيقة التي تلبي احتياجات الواقع الأسري، من أبرزها: العلاقات الزوجية والإرشاد الزواجي، التخطيط الأسري، الانفصال الأسري، فض النزاعات الأسرية، وبحوث الخدمة الاجتماعية. وهذه البرامج تمكّن الممارسين من اكتساب مهارات التشخيص والتدخل العلاجي والتخطيط الفعّال.
وأكد آل رضي أن شهادات اجتياز البرامج التدريبية في الأكاديمية معتمدة من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني وThe CPD Standards Office، مما يعزز موثوقيتها ويفتح آفاقًا مهنية محلية ودولية أمام الممارسين، ويجعل الاستثمار في التدريب استثمارًا مباشرًا في استقرار الأسرة وجودة حياتها.
ويأتي ذلك انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة رأس المال البشري وتعزيز التماسك الاجتماعي، حيث تواصل أكاديمية المودة دورها الريادي في صناعة أثر مستدام للأسرة والمجتمع.