اختتام المؤتمر الدولي السابع للغة العربية وآدابها بالمدينة المنورة بحضور 13 دولة
اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الدولي السابع للغة العربية وآدابها: اللغة العربية وآفاق المستقبل، الذي استمر لمدة يومين في المدينة المنورة، وسط حضور واسع محلي ودولي، بمشاركة ممثلين من 13 دولة عربية وإسلامية وأوروبية.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتور عبدالرحمن بن محمد الزهراني، أن مجمل البحوث والأوراق العلمية والملصقات المقدمة بلغ 33 بحثًا و10 ملصقات علمية، تناولت مختلف محاور ومجالات اللغة العربية. وأضاف أن ما طرحه المشاركون من آراء وأفكار ومقترحات أسهم في رفع مستوى البحوث وزيادة جودتها، مشيدًا بالمهارات البحثية والقدرة الأكاديمية للمشاركين الذين اجتازت أبحاثهم معايير التحكيم.
وأشار الدكتور الزهراني إلى أن المؤتمر يؤكد أهمية اللغة العربية في مختلف مجالات المعرفة والعلوم، ويسعى إلى توطينها في العالم العربي ونقل الثقافة والقيم العربية الأصيلة إلى الخارج، خاصة في ظل تحول اللغات إلى وسيلة رئيسية لتواصل الشعوب وتبادل الثقافات.
واختتم المؤتمر أعماله بإصدار توصيات علمية مهمة، من أبرزها: اعتماد اللغة العربية لغة أساسية في البحث العلمي والنشر الجامعي، تطوير برامج رقمية مبتكرة لتعليم العربية للناطقين بغيرها، توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير التطبيقات الداعمة للمحتوى العربي، وإنشاء مراكز وطنية للتخطيط والسياسات اللغوية في جميع الدول العربية، بهدف تعزيز حضور اللغة العربية على المنصات الرقمية العالمية وتطوير قدرتها التنافسية.