صحيفة سعودية تأسست في بريطانيا العام 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
مقالات

.

الوفاء بالجميل .. نور يضيء القلوب ويترك أثرًا خالدًا

هناك كلمات تولد في صمت، تنتظر بصبر من يفتح لها نافذة لتتنفس الحياة، فتتحول الأفكار إلى نورٍ يلامس العقول ويترك أثرًا لا يُنسى. أقلامنا أحيانًا تشكو صمتها، لكنها تزدهر حين يجدها من يؤمن بها ويمنحها فرصة الظهور..

ولعل دعماً كريمًا من قامات صحفية رفيعة – كالأستاذ محمد إدريس – كان سببًا في أن تتنفس كلماتي هواء النشر، فتصل إلى القارئ، وتلمس وجدانه ..
يا من تنفست كلماتي بدعمه
أستاذي وملهمي —محمد إدريس—
إليك شكري وامتناني
فبفضلك أشرقت أفكاري وازدهر الإبداع

وفي رحاب هذا الوفاء، ندرك أن العطاء لا يقتصر على المال أو المنافع، بل يشمل الوقت والكلمة الطيبة والاهتمام الصادق بالآخرين. كل لحظة نمنح فيها تقديرًا أو دعمًا صادقًا، نزرع بذور المحبة والتآخي، ونرسم لوحة إنسانية غنية بالأثر الجميل، يبقى رنينها طويلًا في ذاكرة من نحب ونحترم…

وقد قال رسول الله ﷺ: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” [رواه الترمذي]، وكما جاء في المقولة المأثورة: “الوفاء بالجميل من شيم الكرام، ومن ضيّع المعروف فقد جحد النعم.”

فالعطاء الحقيقي ليس مجرد أفعال، بل تقديرٌ ومودة وصداقة صادقة تُحفظ في الذاكرة، وتترك أثرًا لا يزول.

وفي النهاية، يظل الوفاء بالجميل علامة رقي النفس وصقل الروح، وطريقًا لنشر الحب والاحترام بين الناس. فحين نعيش بروح العطاء بلا حساب، ونقدر جميل الآخرين بلا تردد، تتلألأ حياتنا كقلوب نقيّة مضيئة، ونصبح مصدر إلهام لمن حولنا. نزرع الأمل في القلوب كما تُضيء النجوم السماء، ونترك أثرًا خالدًا، قصة تُروى عن الإنسان الذي عرف قيمة المعروف، وعاش الوفاء بكل أبعاده، فأصبح قلبه مرسى للحب، وعقله منارة للنور، وروحه إشعاعًا يضيء طريق الآخرين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى