ملتقى “ذات نخل” بالمدينة المنورة يناقش صناعة التمور وتاريخ تدوين القرآن الكريم
انطلقت أمس في المدينة المنورة أولى الندوات العلمية والجلسات الحوارية ضمن فعاليات ملتقى “ذات نخل”، حيث تناول اليوم الأول محورين رئيسيين، أولهما صناعة التمور ومستقبلها، وثانيهما تدوين القرآن الكريم على أجزاء من النخلة في صدر الإسلام.
وجاءت الندوة الأولى بعنوان “واقع ومستقبل صناعة التمور بالمملكة”، حيث ناقش المتحدثون مكانة المملكة الرائدة عالميًا في تصدير التمور، ودورها في تطوير الصناعات التحويلية المرتبطة بها، مع الإشارة إلى أن المملكة حققت مستهدف رؤية 2030 في هذا المجال قبل موعده بثماني سنوات.
أما الندوة الثانية، التي حملت عنوان “تدوين القرآن الكريم على أجزاء من النخلة في صدر الإسلام”، فقد استعرضت مشروعًا بحثيًا حول وسائل كتابة القرآن الكريم عبر العصور، مبينةً أن أجزاء النخلة كانت من أبرز أدوات التدوين في العهد النبوي والخلافة الراشدة، إلى جانب الجلود والعظام والحجارة.