صحيفة سعودية تأسست في بريطانيا العام 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
آراء

العيد الوطني السعودي 2025 المختلف

 

تشهد المملكة العربية السعودية في هذه الأيام احتفاءا باليوم الوطني الذي يعيد شريط تلك الرؤية الحالمة في المملكة العربية السعودية بقيادة سعودية طامحة برؤية 2030 ، تلك الرؤية المدروسه, تلك الرؤية عميقة المدى فتحت أفقا على وطنها السعودي لتجسد الحلم حقيقة وعلى نافذة ترى العالم باكمله فيراها نموذجا يحتذى به ، حينما تحدث ولي العهد وصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان عن همته طويق والتي تتجدد ذكراها في كل احتفال وطني، ولكن الفارق اليوم يصنع بمخرجات أكثر ملموسة مقروءة مهدها بدأ بالأمس وحلمها يلد احلاما تحلق بنتايج يحتذى بها ايضا .. الفرح ذاته باليوم الوطني في المملكة العربية السعودية، بدلائل أكبر كما و ونوعا ، ردا يسدد ضربة الهجمة التي زعمت ذات يوم ان السعودية غنية بنفطها فقط وليس بمواردها البشرية . اختلف هذا العام في الاحتفال باليوم الوطني ليكون احتفال بمخرجات جديدة على الصعيد التقني والأمن السيبراني ، والأمن الوطني ،اختلف هذا العام وطننا بجيل سعودي مختلف ذكورا وإناثا ، من مخترع ومخترعة ومبدع و مبدعة رائد أعمال ورائدة أعمال وفي ميادين مختلفة، في العقار والتسويق والاستثمار وغيره ، اختلف احتفال هذا العام بصوت أنثوي دعما من الرجال وبصوت ذكوري دعما من النساء ، ليجسد هذا النجاح اللحمة المجتمعية العميقة بين كل سعودي وسعودية والتي هي موطن استهداف .
‏إحصائيات في جميع القطاعات تتحدث اليوم وتثبت تلك المملكة العربية السعودية المنتجة لهذا العام مواردها البشرية والتقنية بجميع القطاعات ، بل أصبحت بوابة حضارية اقتصادية علمية عملية وطنية عالمية ، فتحت افق نافذتها لتكون رمز من رموز النجاحات بين الدول الخليجية والعربية والمسلمة والتي تنافس الدول الغربية، هكذا هي مملكتنا العربية السعودية الخضراء مملكة الطاقة مملكة الإبداع رمز يحتذى به في جميع أنحاء العالم.
‏المملكة العربية السعودية أصبحت أفقا متميزا في تجسيد الرعاية المحلية والإقليمية بشؤون الداخلية للوطن وامتدت علاقاتها الدبلوماسية والسياسية للإصلاح وتقديم الجودة لحياة أفضل في الشؤون الخارجية وصناعة العلاقات لتسوية السلام كوجهه رائدة عالمية . وكأن السعودية الخضراء تدير العالم بأكمله كفانا فخر واعتزاز بهذا الوطن وهذه القيادات المرابطين على الحدود ، كفانا فخرا واعتزاز بأن كل مواطن سعودي أصبح مسؤولا وإعلاميا وسفيرا ، يحمل رعاية وطنه مبايعة وطنه في كل عام ليكون الأمثل محليا وإقليميا ، دينيا ومجتمعا ، علميا وعمليا ، ويكون نموذج يحتذى به بين المسلمين والخليجيين في كل بقاع الأرض وكفانا فخرا ، أننا أبناء الوطن الذي خصه الله سبحانه وتعالى بخدمة الحرمين الشريفين ، ضيافة وخدمة ضيوف الرحمن شعبا وقيادة كل عام و ووطن المملكة العربية السعودية بألف خير ونعمة من رب العالمين.والحمد لله أنا سعوديون وسعوديات .

s.enterdeal@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى