جامعة الملك سعود تعرض برامج المنح والابتعاث أمام المكاتب والملحقيات الخليجية
نظّمت جامعة الملك سعود برنامجها التعريفي بالمنح الدراسية والابتعاث للطلاب الخليجيين، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور ناصر الداغري، وممثلي المكاتب والملحقيات الثقافية بدول مجلس التعاون الخليجي في المملكة.
واستهل البرنامج بكلمة ألقاها الدكتور الداغري، أكد فيها دور الجامعة في ترسيخ العلاقات الأكاديمية والثقافية بين مؤسسات التعليم في دول المجلس، مستعرضًا أبرز البرامج والخدمات التي تقدمها الجامعة للطلاب الخليجيين.
وقدم مدير البرنامج الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمود عرضًا استعرض خلاله ملامح البرنامج، وخدماته الأكاديمية والإدارية واللوجستية المقدمة للطلبة المبتعثين، إضافةً إلى آليات القبول والتسجيل وفرص التعاون مع الجهات المانحة، مشيرًا إلى تطور البرنامج وأعداد الطلبة المبتعثين وتوزيعهم على كليات الجامعة.
وأكد الدكتور عبدالرحمن أن البرنامج يسعى إلى توفير بيئة أكاديمية جاذبة للطلبة الخليجيين، وتسهيل فرص التعاون مع المؤسسات التعليمية والجهات المانحة، بما يسهم في إعداد كفاءات مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
وشهد البرنامج مشاركة ممثلي الملحقيات الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الأكاديمي المشترك بما يخدم الطلبة والمؤسسات التعليمية.
واختتم البرنامج بالتأكيد لتزويد الملحقيات الثقافية بملف متكامل عن البرنامج، لرفعه إلى الجهات ذات العلاقة في دولهم، بما يعزز الاستفادة من فرص الابتعاث والمنح التي تقدمها الجامعة، ويسهم في دعم التكامل الخليجي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن برنامج المنح الدراسية والابتعاث لطلاب دول مجلس التعاون الخليجي، يهدف بالمقام الأول إلى إتاحة مساحة للتنافس البنّاء بين طلبة الجامعة المتفوقين في مرحلة البكالوريوس, وفتح آفاق جديدة أمامهم للتميز والابتكار.
ويقوم البرنامج على توفير شراكات بين الجامعة والجهات المانحة من خلال استقطاب مبتعثي الجهات للدراسة في الجامعة أو التعاون مع الجهات لتقديم منح رعاية دراسية لطلاب وطالبات الجامعة الحاليين المتميزين, ويعمل فريق برنامج الابتعاث مع الجهات المانحة على تسهيل إجراءات قبول المبتعثين واختيار طلبة منح الرعاية في مختلف التخصصات حسب احتياجات الجهات, ويستفيد من البرنامج عدد من الطلبة المبتعثين من عدة جهات.