صحيفة سعودية تأسست في بريطانيا العام 2011
بريد الصحيفة - Muf2014s@gmail.com
متابعات

تحت شعار “لا للإهمال”.. مستشفى الولادة والأطفال التخصصي بجدة ينظّم فعالية توعوية

بمناسبة اليوم العالمي للحماية من العنف الأسري

نظّم مستشفى الولادة والأطفال التخصصي بجدة، التابع لمجمع الملك عبدالله الطبي – أحد مكونات تجمع جدة الصحي الثاني – فعاليات اليوم العالمي للحماية من العنف الأسري تحت شعار “لا للإهمال”، والذي يُقام سنويًا خلال شهر أكتوبر.

وشهدت الفعالية إقامة عددٍ من الأركان التثقيفية والتوعوية التي ركّزت على رفع مستوى الوعي لدى المراجعين والزوار حول مخاطر العنف الأسري وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع، إلى جانب استعراض الإجراءات والآليات المعتمدة للوقاية منه، وتعزيز سبل الحماية والدعم النفسي والاجتماعي، وذلك في إطار جهود المستشفى لتعزيز بيئة أسرية آمنة وصحية.

كما اشتملت الفعالية على التعريف بدور الأخصائيين الاجتماعيين في التعامل مع حالات العنف الأسري من الجوانب الاجتماعية والإدارية، بالتعاون مع الإدارة العامة للحماية من العنف الأسري وحماية الطفل، إضافةً إلى أنشطة تفاعلية وترفيهية هدفت إلى إيصال رسائل توعوية بطريقة مبسطة تُسهم في ترسيخ مفهوم الحماية من الإيذاء والإهمال، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع يتمتع بالأمان والرفاه.

وأوضح الأستاذ ربيع العامودي، أخصائي أول اجتماعي، أن المنظومة الصحية تؤدي دورًا محوريًا في اكتشاف حالات العنف والتعامل معها، مشيرًا إلى أن الطبيب يُعدّ نقطة البداية في التعرف على الحالات التي تظهر عليها آثار جسدية أو نفسية أو علامات إهمال، ومن ثم يُحال الأمر إلى الأخصائي الاجتماعي الذي يتولى دراسة الحالة من الناحية الاجتماعية وتحديد نوع وحجم الضرر، تمهيدًا لإحالتها إلى لجنة الحماية من العنف والإيذاء لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأضاف العامودي أن استكشاف الحالات قد يتم أثناء الفحص الطبي في حال وجود إصابات أو آثار مجهولة السبب، أو عند ملاحظة إهمال في العلاج أو المتابعة الطبية، مؤكدًا أهمية دور الأخصائي الاجتماعي في مناقشة الحالة وتقييم وضعها الأسري والاجتماعي بشكل شامل.

وفي ختام حديثه، دعا العامودي جميع أفراد المجتمع إلى معرفة حقوقهم الأسرية وعدم التردد في طلب المساعدة عبر القنوات الرسمية، سواء من خلال أقسام الخدمة الاجتماعية الطبية في المستشفيات أو عبر الرقم الموحد (9191)، مشددًا على أن الصمت عن الضرر ليس حلًا، وأن الإبلاغ هو الخطوة الأولى نحو الحل والحماية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى