يوم المعلم في كل يوم يابصمة ” تطبيق حضوري”
إن كان لطريق الجنّة يا بصمة “تطبيق حضوري ” قادة في مدارسنا فهم المعلمون والمعلمات، وإن كان للمدارس حياة فالمعلمون والمعلمات هم روحها؛ فلا حياة للعلم في مدارسنا إلا بالمعلمين..
المعلمون يا ” بصمة حضوري ” يحملون رسالة الأنبياء والرسل لينقلون الطلاب بعد توفيق الله وتسديده من الظلمات إلى النور، ومن دركات الجهل إلى درجات العلم وما أجمل قول الأديب عبد الرحمن العشماوي عندما قال:
قالوا المعلم قلت أشرف مهنة بضيائها ليل الجهالة ينجلي
هي مهنة الرسل الكرام سمو بها عن كل ذي وهم وكل مضلل
هل تعلمين يا ” بصمة حضوري ” بأنّ الله أثنى على معلمي الناس الخير في عليائه؛ ودعت لهم الملائكة والمخلوقات في أرضه وسمائه.
هل تعلمين يابصمة ” تطبيق حضوري ” بأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر بأن فضلهم على العابدين كفضل القمر على سائر الكواكب، وكفضل الرسول صلى الله عليه وسلم على أدنانا.
أيها المعلمون والمعلمات
يامن علمتم وعملتم وتعملون لغرس العقيدة في نفوس الطلاب والوسطيّة والاعتدال، وارتقيتم بهم للدفاع عن دينهم ووطنهم وولاة أمورهم في كل الأحوال.
يامن حافظتم على الأمانة، وبلغتم الرسالة وخرجتم وتخرجون أجيال المستقبل للاعتزاز بدينهم والنهوض بأوطانهم والمضي قدما نحو البناء والابتكار والتنميّة المستدامة.
يامن علمتم الطلاب القراءة، ومكنتموهم من كل مهارة، وسرت بهم لاعتلاء قمم العلم والحضارة.
شكرا لكم في يوم المعلم وفي كل يوم بحجم الأرض والسماء وجزاكم الله خيرا بعدد مخلوقات الكون والفضاء.
حق لنا يا بصمة ” حضوري” أن نشكرهم كل يوم على ما يبذلونه من جهود بدلا من أن نجلسهم في المدارس بعد خروج الطلاب حتى الواحدة والربع بلا فلائدة مرجوة سوى الهدر في استهلاك المكيفات والإضاءة والخدمات الأخرى داخل المدارس.
أرجوك يابصمة ” تطبيق حضوري ” أن تنقلي لمن حدد وقت الخروج الأسئلة التاليّة:
– هل من العدل أن نلزم المدارس الحكوميّة بالخروج الواحدة والربع، والمدارس الأهلية يخرج الجميع مع خروج الطلاب مع العلم بان النظام والمنهج والجدول هو نفسه في المدارس الحكومية وجميعها تحت مظلة وزارة التعليم؟
– هل من العدل مقارنة الوظائف الأخرى في وقت الدوام اليومي بالمعلمين الذين يعملون من الحصة الأولى إلى الحصة السابعة وهم في جهد بدني، وذهني، والمعلم فيهم ما بين الشرح، والتصحيح في اليوم لمئات الدفاتر والكتب مع التدقيق والتوجيه، والإشراف والمناوبة، للمحافظة على سلامة الطلاب؟
– هل يعلم من حدد وقت خروج المعلمين أن آلاف المعلمين تقاعدوا وقد أصيبوا بالضغط والسكر وغيرها بسبب الضغوط التي مرت عليهم أثناء مسيرتهم التعليميّة ثم يأتي ليضغط من بقي منهم بقرار استفز جميع معلمي ومعلمات أجيال المستقبل، وسواعد الوطن؟
– أغلب المعلمين والمعلمات البالغ عددهم قرابة النصف مليون اعترضوا على قرار وقت الخروج …هل يعقل بأنهم على خطأ، ومن حدد وقت الخروج على صواب؟
– يا بصمة ” تطبيق حضوري ” أرجوك بأن تبلغي من وضع القرار أن المعلمين لا يعترضون على البصمة فهي وسيلة للانضباط ولكنّ اعتراضهم على وقت الخروج فهل يسمح سعادته بتعديل الوقت ليكون مع خروج الطلاب ليحضى بدعاء الآلاف فربما دعوة من قلب صادق رفعته في الدنيا والآخرة وأصلحت الأحوال الباطنة والظاهرة.
بصمة: بالمعلمين تبنى الأوطان وتنهض، وتتحقق الرؤى، ويعزز الأمن وتتحسن جودة الحياة.