🔵 ترامب يلوّح بنزع سلاح حماس وسط تبادل الاتهامات في غزة
🔹 واشنطن – مفاكرة نيوز
عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددًا لتهديد حركة حماس بإمكانية نزع سلاحها بالقوة، في تصريح أثار تساؤلات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط استمرار التوتر بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأحد، أكد ترامب: “إذا لم تفعل حماس ما هو متوقع منها، سنقوم نحن بذلك”، مضيفًا أن الحركة عنيفة للغاية، وأنه “سنرى كيف ستسير الأمور”، لكنه شدّد على أنه لا يوجد موعد صارم لتنفيذ هذه الخطوة.
ورغم هذه التصريحات، نفى الرئيس الأميركي نشر قوات أميركية في القطاع، معتبرًا أن الوضع لا يستدعي مثل هذه الخطوة.
في السياق نفسه، أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي بأن تل أبيب قد تشن ضربات إضافية على حماس رداً على ما وصفها بانتهاكات الاتفاق الحالي، وسط تحذيرات من تجاوز “الخط الأصفر” للسكان.
أما حركة حماس، فقد كررت التزامها بالهدنة، مؤكدة في بيان عبر تليغرام أن الوسطاء لم يقدموا أي دليل على خرق من قبلها، ومشددة على أن موضوع السلاح قابل للحل ضمن إجماع وطني فلسطيني.
📌 نزع السلاح وفق خطة ترامب
يذكر أن الرئيس الأميركي كان هدد الأسبوع الماضي بنزع سلاح الحركة بعنف، بعد إعدامات نفذتها حماس بحق من وصفتهم بـ”المتعاونين مع الجيش الإسرائيلي”، موضحًا أن الحركة يجب أن تتخلى عن سلاحها طوعًا خلال فترة زمنية معقولة، دون تحديد موعد محدد.
وتتضمن خطة ترامب، التي تم التوافق عليها مؤخراً برعاية الوسطاء (مصر، قطر، أميركا، بمشاركة تركيا)، تنحي حماس عن السلطة وتحويل القطاع إلى منزوع السلاح تحت إدارة لجنة فلسطينية بإشراف دولي، إضافة إلى نشر مهمة دولية لتعزيز الاستقرار وتدريب قوات الشرطة الفلسطينية.
ويبقى الملف شائكًا ومعقدًا، في ظل رفض إسرائيل أي تنازل من الحركة، وإصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن الحرب في غزة ستنتهي بعد تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، والتي تشمل نزع سلاح حماس، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية التأكيد على أن أي حل للسلاح يجب أن يكون ضمن إجماع فلسطيني شامل.
