🔵 لقاء استراتيجي بين بنيامين نتنياهو وجي دي فانس حول تطبيق خطة دونالد ترامب لقطاع غزة
بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس سبل تطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بقطاع غزة، في إطار سعي مشترك لتثبيت التهدئة والتحضير لما بعد الحرب.
🔍 أبرز ما جاء في المناقشات
-
أكد نتنياهو أنّ هناك اتفاقاً مع الولايات المتحدة بشأن أهداف إسرائيل في غزة، مشيراً إلى أن التصرفات التنفيذية “ستقرّر معاً” في المرحلة المقبلة.
-
من جهته، قال فانس إن المحادثات مع إسرائيل «مكثّفة» للمضي قدماً في تنفيذ خطة ترامب، مضيفاً أن «وقف النار في غزة سيصمد، لكنه ليس سهلاً»2
-
وأشار نائب الرئيس الأميركي إلى أن «اتفاق غزة فرصة لتوسيع السلام في المنطقة»، مبرزاً أن واشنطن تعمل على ضمان ألا تشكّل حركة حماس تهديدًا مجدداً.
-
كما أوضح فانس أن الولايات المتحدة تريد «جعل حياة الغزيين أفضل»، مشدّداً على أن «مهمتنا صعبة للغاية: نزع سلاح حماس وإعادة بناء غزة».
📌 لماذا يُعد هذا اللقاء لافتاً؟
-
يمثل نقطة تحوّل في العلاقة الأميركية-الإسرائيلية، إذ لا يقتصر الأمر على مراقبة التهدئة بل على تخطيط مشترك للمرحلة التالية، تشارك فيه إسرائيل والولايات المتحدة كـ«شريكين في التنفيذ».
-
يضع تطبيق خطة ترامب في سياق إقليمي أوسع: ليس فقط إنهاء الحرب بل بناء نظام إقليمي جديد حول غزة يمكن أن يُفتح من خلاله باب لتطبيع أوسع وعلاقات جديدة في الشرق الأوسط. The Washington Post
-
بالرغم من التفاؤل، فقد ربط فانس العملية بصعوبة ومخاطر عدة: «هذه مهمة طويلة الأمد، وليس هناك موعد نهائي محدد لنزع سلاح حماس».
🕵️ نقاط مراقبة مستقبلية
-
مدى التزام إسرائيل بـ الخطوات التنفيذية في الخطة، خصوصاً ما يتعلق بدور السلطة الفلسطينية أو هيئة مؤقتة في غزة.
-
مدى تحقيق تعديل واقع غزة من الناحية المدنية والإنسانية — إعادة الإعمار، تحسين الخدمات، وضمان أمن السكان.
-
هل ستمتد التجربة لتشمل دولاً عربية إضافية أو تعاوناً إقليمياً ــ كجزء من اتفاقات أوسع؟
-
مدى قدرة هذه العملية على تغيير قواعد الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، أو ما إذا كانت ستبقى مبادرة مؤقتة.