🔵 نتنياهو يلوّح برفض الوجود التركي في غزة… وتفاؤل أميركي حذر بخطة “اليوم التالي”
🔹 القدس – وكالات
في إشارة تعكس حساسية التوازنات المقبلة في قطاع غزة، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إلى معارضته لأي دور تركي في القوة الدولية المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار، ضمن المرحلة الثانية من الخطة الأميركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال مؤتمر صحافي مشترك في القدس مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الذي يزور المنطقة لمتابعة تنفيذ “خطة ترامب” بعد مرور نحو عامين من الحرب المستمرة في القطاع.
وقال نتنياهو إنّ مباحثاته مع فانس تناولت ما وصفه بـ”اليوم التالي للحرب”، مشيراً إلى أن إسرائيل “لن تقبل بأي ترتيبات تمسّ أمنها أو تمنح أطرافاً خارجية نفوذاً في غزة”.
وفي المقابل، عبّر فانس عن تفاؤله النسبي بصمود الهدنة الهشّة التي دخلت يومها الثاني عشر، قائلاً: “لم أقل أبداً إن الأمر سهل، لكني متفائل بأن وقف إطلاق النار سيصمد، وبأننا نستطيع بناء مستقبل أفضل في الشرق الأوسط بأكمله”.
وتنص المرحلة الثانية من الخطة الأميركية على نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل لجنة فلسطينية بإشراف دولي لإدارة القطاع، مع نشر قوة دولية لدعم أجهزة الأمن الفلسطينية بعد إخضاع عناصرها للفحص والتدقيق الأمني.
ويُعد الموقف الإسرائيلي من الدور التركي مؤشراً على صعوبة التوافق حول مكونات هذه القوة، في ظل حساسية العلاقة بين تل أبيب وأنقرة، ومحاولة واشنطن موازنة النفوذ الإقليمي بين شركائها في الشرق الأوسط.