“ملتقى التميّز المؤسسي في التعليم الجامعي”.. الجامعات السعودية ترسم خارطة طريقها نحو الريادة والجودة والاستدامة

مفاكرة متابعات /واس

انطلقت الاثنين 27 أكتوبر 2025م أعمال “ملتقى التميّز المؤسسي في التعليم الجامعي” في نسخته الأولى، الذي تنظّمه جامعة الملك خالد ممثلة في وكالة الجامعة للشؤون الإدارية، بمشاركة أكثر من 60 جهة من داخل القطاع التعليمي والجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي، الذي يستمر يومين في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية في الفرعاء.

وناقش المشاركون خلال الجلسة العلمية الأولى التي جاءت تحت عنوان “القيادة والتميّز المؤسسي”، العديد من الموضوعات المتعلقة بدور الجامعات المحوري في بناء مستقبل يعکس طموحات رؤية المملكة 2030، وسبل تمكين الجامعات من تحقيق التميز المؤسسي، وأهمية الجودة كمحور أساسي للتميز، إلى جانب استعراض خارطة طريق تحول الجامعات نحو الريادة لرسم ملامح المستقبل، ودور الجامعات في التنمية الوطنية.
واستعرض المشاركون خلال الجلسة العلمية الثانية للملتقى التي حملت عنوان “التميّز المالي للجامعات”، العديد من التجارب النوعية والنماذج المبتكرة في إدارة الإنفاق وتنمية الاستثمارات الجامعية وحوكمة الأوقاف الجامعية، بما يعزز كفاءتها ویدعم استدامة إنجازاتها الأكاديمية والتنموية.

وحملت الجلسة العلمية الثالثة عنوان “رأس المال البشري: حجر الأساس لتميز الجامعات”، استعرض المشاركون خلالها تجاربهم وخبراتهم حول كيفية تنمية القدرات البشرية، وتخطيط الموارد، وإدارة المواهب لتحقيق طموحات المؤسسات الأكاديمية، من خلال تسلیط الضوء على قصص النجاح وأفضل الممارسات لتطوير الكفاءات وتمکینها لتصبح الجامعات قاطرة للتميز والتنمية.
وتواصلت أعمال الملتقى بعقد ورش عمل تفاعلية حول “قطاع الإعلام السعودي وفرص الاستثمار فيه” و”أمن الوثائق” و”الاستحقاق المحاسبي في بيئة الجامعات”، من خلال تبادل الأفكار وتطوير المهارات واستكشاف الأدوات التي تحدث فرقًا حقيقيًا في المسيرة نحو التميز.

جدير بالذكر أن ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي يهدف إلى إبراز دور الجامعات السعودية في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال ترسيخ مفاهيم الريادة والجودة والاستدامة، وتعزيز بناء القدرات المؤسسية التي تسهم في تطوير بيئة التعليم العالي، وتحقيق الريادة والتنافسية على المستويين المحلي والعالمي.