رئيس جمعية تعايش البحرينية: الأمير محمد بن سلمان قدّم نموذجًا عالميًا في القيادة الملهمة
🟩 فكرُ الأمير محمد رسّخ مفهوم الإسلام الوسطي والانفتاح الحضاري
🟦 المملكة مدرسة عالمية في العمل الإنساني والإغاثي وتقديم العون دون تمييز
🟦 «تعايش» تمد جسور التعاون مع السعودية لترسيخ قيم التسامح في الخليج

أكد رئيس جمعية تعايش البحرينية يوسف بوزبون على قوة ومتانة العلاقات بين السعودية والبحرين، وأنها نموذج فريد في الوحدة والمصير المشترك.
وأضاف “هي علاقات قائمة على الثقة والروابط التاريخية والدم الواحد، بقيادة جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اللذين يجسدان أسمى معاني التلاحم الخليجي”.
وحول الدور الذي تسعى جمعية “تعايش” للقيام به في التعاون مع المملكة لتعزيز قيم التسامح، شدد على أن السعودية هي القلب النابض للعالم الإسلامي، وأن “تعايش” تسعى لمد جسور التعاون مع مؤسسات سعودية تُعنى بالحوار والاعتدال، لإطلاق مبادرات خليجية مشتركة تسهم في ترسيخ ثقافة التسامح والعيش المشترك.
مبيناً أن التحول الذي تشهده المملكة في عهد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هو تحول استراتيجي عميق، أعاد تعريف مفاهيم التنمية والهوية الوطنية في المملكة، وأن رؤية 2030 لم تُغيّر شكل الاقتصاد فحسب، بل غيّرت ذهنية المجتمع نحو الإبداع، والطموح، والانفتاح على العالم بروح إيجابية.
كما لفت بوزبون أن ما يميّز سموه هو قدرته على الجمع بين الأصالة والحداثة، بين الجذور العميقة والطموح المستقبلي، مؤكداً أنه قائد واقعي، يعمل بالأرقام والنتائج، وفي الوقت نفسه، يحافظ على روح الأمة ومكانة المملكة كقبلة للمسلمين.
لافتاً النظر إلى أن سمو ولي العهد أعاد تعريف الخطاب الديني ضمن إطار الاعتدال والتوازن، ورسّخ مبدأ التعايش كقيمة وطنية وليست مجرّد شعار.
وتابع” اليوم نرى في المملكة بيئة فكرية منفتحة تحترم التنوع وتُعلي من شأن القيم الإنسانية، وأن هذا الفكر
أثره تجاوز الحدود، فالمملكة أصبحت مرجعًا في الإصلاح والتنوير، وقدّمت نموذجًا يُحتذى به في تحديث المؤسسات دون المساس بالثوابت، إنها تجربة تلهم قادة المنطقة في الجمع بين الحداثة والهوية”.
كما أشار إلى أسلوب القيادة الفريد في المملكة الذي يجمع بين الجرأة في القرار، والرحمة في التعامل، والشفافية في التوجه، وأشار إلى أن ولي العهد السعودي هو قائد يؤمن بالشباب، ويمنحهم الفرص ليصنعوا مستقبلهم، وقد حوّل التحديات إلى إنجازات مشهودة في وقت قياسي.
وتابع بوزبون” أعاد سموه تعريف دور المملكة عالمياً من خلال مبادراته في الحوار بين الأديان، والاستدامة، وتمكين المرأة والشباب، قدّم للعالم نموذج القيادة التي تُوازن بين الحداثة والقيم، والعزّة والتعاون الدولي”.
وأكد بوزبون أن
المملكة اليوم تتصدر العمل الإنساني العالمي، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة وغيره من المبادرات التي تصل إلى كل بقعة في العالم، وأن السعودية تُقدّم دروسًا في العطاء الإنساني النقي، دون تفرقة أو تسييس للمساعدات، وأن جمعية تعايش البحرينية تعمل على مشاريع مشتركة مع شركاء في السعودية لتوسيع نطاق ثقافة التسامح في الخليج، وربطها بالعمل الإنساني والتنموي” نؤمن أن التكامل البحريني–السعودي في هذا المجال سيكون ركيزة لمستقبل أكثر استقراراً”.
وحول جهود المملكة في دعم الحوار بين الأديان، أكد بوزبون أن المملكة العربية السعودية أثبتت أنها رائدة في هذا المجال من خلال “مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات”، الذي أصبح منصة عالمية للحوار البنّاء، وقدّم تجربة سعودية متقدمة في إدارة الاختلاف الإنساني بروح الاحترام، موضحاً أن المملكة باتت رمزًا للتجديد والقيادة الواعية، والإعلام الدولي يتحدث اليوم عن السعودية كقوة اقتصادية وثقافية مؤثرة، وعن ولي العهد كقائد عصري يغيّر صورة الشرق الأوسط إلى الأفضل.
ووجه بوزبون رسالة للشباب الخليجي داعياً فيها إلى
أن يستلهموا روح القيادة السعودية في الإصرار على النجاح، وأن يكونوا رسل سلام وتسامح في مجتمعاتهم، “فالتنمية الحقيقية لا تكتمل إلا بالوعي الإنساني والانفتاح على العالم”.
وختم بوزبون حديثه بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمين تعيش أزهى عصورها، تنمو وتزدهر وتمنح الأمل للعالم الإسلامي، و”تعايش” ستظل شريكًا فاعلًا في كل مبادرة تعزز قيم التسامح والسلام بقيادة هذا العهد المضيء.






