رجل الأعمال السعودي عبدالله السيهاتي يشارك في المؤتمر العالمي للتنمية الاجتماعية بالدوحة

عيسى المزمومي – مفاكرة _الشرقية

يشارك رجل الأعمال السعودي الوجيه الدكتور عبدالله السيهاتي في المؤتمر العالمي للتنمية الاجتماعية المقام حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة دولية واسعة من قادة العالم وممثلي الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأعرب الدكتور السيهاتي عن اعتزازه بهذه المشاركة، مؤكدًا أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة في العالم العربي، ويهدف إلى تبادل الخبرات والرؤى التي تخدم أوطان المنطقة وتسهم في الارتقاء بجهود التنمية والتكافل الاجتماعي.
وانطلقت قبل يومين فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، حيث افتتحها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعدد من كبار المسؤولين الدوليين.
وخلال كلمته الافتتاحية، دعا الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مضاعفة الجهود لدعم الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة، وإلى وقف الحرب في السودان، مؤكدًا أن السلام والاستقرار هما أساس تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
من جانبه، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن البلدان النامية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في الحصول على الدعم الكافي، لافتًا إلى أن نحو 700 مليون شخص حول العالم يعانون من الفقر المدقع، وأن غياب الحماية الاجتماعية لملايين البشر أمر مؤسف.
وأكد غوتيريش الحاجة إلى اتفاق عالمي لجمع نحو 1.3 تريليون دولار سنويًا لدعم جهود مكافحة التغير المناخي في الدول النامية.
وتسعى القمة، التي تستمر على مدار ثلاثة أيام، إلى تجديد الالتزام الدولي بتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر وتعزيز فرص العمل والدمج الاجتماعي، وذلك ضمن إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويتضمن برنامج القمة جلسة افتتاحية رفيعة المستوى تُعتمد فيها مسودة “إعلان الدوحة السياسي”، إضافة إلى مائدتين مستديرتين لبحث الركائز الثلاث للتنمية الاجتماعية (القضاء على الفقر، العمل اللائق، الإدماج الاجتماعي)، وتقييم تنفيذ التزامات قمة كوبنهاغن وأجندة 2030، قبل الجلسة الختامية التي ستُعقد الخميس المقبل بحضور رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتُعد هذه القمة واحدة من أبرز الفعاليات الأممية لعام 2025، إذ تأتي بعد ثلاثة عقود من انعقاد النسخة الأولى في كوبنهاغن عام 1995، في وقت يشهد فيه العالم تفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية وتزايد الفجوات الاقتصادية وتراجع الثقة بالمؤسسات الدولية.