البيت الأبيض ينفي الموافقة على إنشاء قاعدة أميركية مؤقتة قرب غزة
نفت الإدارة الأميركية ما تردد بشأن موافقتها على خطة لإنشاء قاعدة عسكرية مؤقتة قرب قطاع غزة، في إطار مقترح لتشكيل قوة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الإدارة “لم توافق بعد” على أي خطوة من هذا النوع، ووصفت الوثيقة التي تناولتها وسائل الإعلام بأنها “مجرد ورقة أعدها بعض الأشخاص داخل الجيش، ولا تعبّر عن قرار رسمي”، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ.
وأوضحت مصادر مطلعة للوكالة أن الولايات المتحدة تبحث الحصول على دعم دولي لإرسال قوات أجنبية إلى غزة للمساعدة في تأمين الهدنة الهشة التي وُقّعت الشهر الماضي بين إسرائيل وحماس.
وذكر مسؤول أميركي – طلب عدم الكشف عن هويته – أن ما تم تداوله يمثل “خطوة تخطيط أولية” لإنشاء قاعدة محتملة في جنوب إسرائيل، يمكن أن تستضيف قوة استقرار دولية.
وبحسب الوثائق التي اطّلعت عليها بلومبيرغ، فإن البحرية الأميركية كانت قد أرسلت في 31 أكتوبر الماضي طلبًا إلى شركات مؤهلة للحصول على تقديرات تكلفة لإنشاء “قاعدة عمليات مؤقتة مكتفية ذاتيًا”، قادرة على استيعاب نحو 10 آلاف شخص، وتضم مساحة مكتبية تبلغ نحو 10 آلاف قدم مربعة لمدة عام واحد.
وتشمل بنود الطلب خطة أمنية شاملة للتحكم في الدخول والاستجابة للتهديدات وحالات الطوارئ، إلى جانب توفير خدمات متكاملة تشمل التغذية اليومية، والطاقة، والمياه، وإدارة النفايات، والاتصالات، والعيادات الطبية.
وأوضحت الوكالة أن هذه الطلبات لا تمثل دعوة رسمية لتقديم عروض أو التزامًا بعقد مستقبلي، لكنها تعكس توجهًا مبدئيًا لدى الجيش الأميركي لاستكشاف الخيارات المحتملة.






