وزير الدفاع: اتفاقية الدفاع الاستراتيجي مع الولايات المتحدة تجسيدٌ لشراكة راسخة ودعمٌ للأمن الإقليمي

أكد صاحب السمو الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع، أن توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، خلال القمة التي جمعت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، بالرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم، يمثل محطة مفصلية تعكس عمق الشراكة الراسخة بين البلدين.
وقال سموه إن الاتفاقية تأتي امتدادًا لالتزام ثنائي طويل الأمد، يستند إلى رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز أمن المنطقة وترسيخ الاستقرار الدولي، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين البلدين أثبت عبر عقود متتالية دوره المحوري في حماية المصالح المشتركة ومواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح وزير الدفاع أن العلاقات الدفاعية بين المملكة والولايات المتحدة لا تقتصر على إطارها الثنائي، بل تسهم في دعم مبادرات تعزّز السلام والتنمية عالميًا، مضيفًا أن هذه الشراكة الاستراتيجية تمثل “ركيزة أساسية” في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن الإقليمي.
وأشار سموه إلى أن توقيع الاتفاقية اليوم يؤكد وحدة التوجهات في مواجهة المخاطر والتحديات، ويجسّد الثقة المتبادلة التي تميّز العلاقات بين الرياض وواشنطن، مؤكداً أن المملكة ماضية في تعزيز قدراتها الدفاعية ضمن منظومة عمل تكاملية مع حلفائها، بما يرسّخ بيئة أكثر استقرارًا ونماءً للمنطقة والعالم.





