هذا يكفيني!!

في عالم ممتلئ بالدعايات والصور المبدعة للمنتجات أصبح الاكتفاء فضيلة يغفل عنها الكثيرون.
التمييز بين الحاجة والرغبة يعكس نضوجاً استهلاكياً ووعياً يحرر من سطوة الإعلانات و الترندات الرائجة.
الاكتفاء فن يعلمنا التحرر من الضجيج والامتلاء بالمظاهر الزائفة ويعلمنا أن البساطة ليست نقصاً وأن الغنى في القليل وليس بالمزيد، فكثير من الأشياء نقتنيها ولسنا بحاجة لها فقط لأننا شاهدنا آخرين أو معلنين أبهرونا بمميزاتها وعند امتلاكنا للشيء لم نستفد منه.
فالاكتفاء بما تملك ليس بخلاً ولا يعني الفقر، بل هو الوعي بأن ما لديك كافٍ، وكلما تراودك رغبة الشراء تمعن!! هل أنت بحاجة فعلية للسلعة أم مجرد الرغبة في مواكبة الجديد؟
فتعلم القدرة على قول (هذا يكفيني).