نوفا تشارج إكس تعزز حضورها في المملكة بعد فوزها بجائزة الابتكار في الطاقة النظيفة لعام 2025

الرياض – أعلنت شركة نوفا تشارج إكس، المتخصصة عالمياً في تطوير أنظمة الطاقة الهجينة الحاصلة على براءات اختراع، عن توسيع نشاطها في المملكة العربية السعودية عقب فوزها بجائزة أفضل ابتكار في مجال الطاقة النظيفة لعام 2025 في الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدة اختيارها المملكة منصة رئيسية لانطلاق توسعها الدولي.
وأوضحت الشركة أنها أبرمت شراكة استراتيجية مع الشيخ هندي فلاح السبعي، أحد الشخصيات البارزة في قطاع الأعمال والاستثمار داخل المملكة، بما يعزز حضور الشركة في أسواق الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، أكد مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نوفا تشارج إكس مايك يعقوب أن الشركة تعمل حالياً على تسجيل براءة اختراع جديدة داخل المملكة، موضحاً أن هذا الإجراء يمثل إضافة نوعية لمسار الابتكار الذي تتبناه الشركة. وأضاف أن الشراكة مع الشيخ هندي فلاح السبعي تشكل خطوة محورية من شأنها دعم انتشار تقنيات الشركة في المنطقة.
من جانبه، شدد الشيخ هندي فلاح السبعي على أن الرؤية الطموحة للمملكة، بقيادة His Royal Highness the Crown Prince، أسهمت في جعل السعودية مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار في قطاع الطاقة النظيفة. وأشار إلى أن التعاون مع نوفا تشارج إكس يعكس التزاماً متبادلاً بدعم مستقبل يعتمد على الاستدامة والتكنولوجيا الحديثة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مواصلة دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز الاعتماد على الطاقة الخضراء، وتطوير بنية تحتية مبتكرة، وتمكين المشروعات التي تسهم في تحقيق الاستدامة والاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة.
وبحسب القائمين على الشركة، فإن الشراكة مع الشيخ هندي فلاح السبعي تعكس دعماً واضحاً لرؤية His Royal Highness the Crown Prince، من خلال تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للتقنيات الحديثة والحلول المستدامة في قطاع الطاقة النظيفة.
ما هي نوفا تشارج إكس؟
تُعد نوفا تشارج إكس شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة المتجددة، طوّرت نظاماً هجينا مبتكراً قادراً على توليد طاقة نظيفة بشكل مستمر على مدار الساعة. وعلى خلاف الأنظمة التقليدية التي تعتمد على الظروف المناخية كالطاقة الشمسية والرياح، يوفر النظام إنتاجاً ثابتاً وقابلاً للتوسع ليلاً ونهاراً دون انقطاع.
ويتميز النظام كذلك بقدرته على العمل بكفاءة مضاعفة مقارنة بالأنظمة التقليدية، فضلاً عن قابلية تطويره وتوظيفه في مختلف الاستخدامات، بدءاً من المنازل وصولاً إلى المشروعات الصناعية الكبرى.
ختاماً، تؤكد هذه الشراكة والاستثمارات المصاحبة لها التزام الشركة والمستثمرين بدعم مسار التحول الوطني نحو الطاقة النظيفة، وترسيخ موقع المملكة كوجهة عالمية للابتكار والتقنيات المتقدمة في مجال الطاقة المستدامة.






